الكويت ترحب باتفاق وقف النار: خطوة أولى نحو خفض التصعيد

- اليحيا: أكدت للشيخ محمد بن عبدالرحمن عقب الهجوم أن «القيادة تصبح بيد قطر»

رحبت الكويت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، مثمنة الجهود التي بذلتها كل من الولايات المتحدة ودولة قطر للتوصل لهذا الاتفاق، ومجددة موقفها الثابت والداعم للحوار والحلول الدبلوماسية سبيلاً لتسوية الخلافات والنزاعات على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشادت وزارة الخارجية في بيان صحافي بهذا الإعلان «باعتباره خطوة أولى نحو خفض التصعيد وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة»، معربة عن «أملها في أن تنعكس هذه الخطوة إيجاباً على وقف العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية المحتلة».

وترأس وزير الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله اليحيا، أمس، الاجتماع الاستثنائي الـ49 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في العاصمة الدوحة، الذي ناقش تداعيات الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد في قطر.

وكان اليحيا، أكد في تصريح لقناة «الأخبار» على وقوف الكويت التام إلى جانب الأشقاء في دولة قطر وتضامنها الكامل مع قيادتها وحكومتها وشعبها بمواجهة أي تهديدات تستهدف أمنها واستقرارها.

وقال إنه أجرى اتصالاً مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عقب الهجوم الإيراني و«أكدت له أن القيادة تصبح بيد قطر، ونحن على أتم الاستعداد للتنسيق الكامل الخليجي بما تحتاجه دولة قطر وقوفاً وتضامناً ومصيراً واحداً».