تجاوزت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بنجاح، اليوم، اختبار الأحمال الكهربائية التي قفزت بشكل كبير، مسجلة 17520 ميغاواط، كأعلى حمل كهربائي يتم تسجيله خلال الصيف الحالي.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الراي» إنه «على الرغم من ارتفاع درجة الحرارة العظمى التي تراوحت، بين 50 و52 درجة مئوية، وزيادة معدلات استهلاك التيار وتسجيل المؤشر الرقم 17520 ميغاواط، فإن وحدات الإنتاج تمكنت من تلبية احتياجات البلاد على الطاقة الكهربائية».
وأضافت المصادر «ومع خروج 3 وحدات إنتاج في محطة الدوحة الشرقية نتيجة خلل طارئ، فقد نجحت الشبكة الكهربائية في تلبية الاحتياجات بمساعدة الربط الخليجي» مشيرة إلى نجاح الوزارة في وقت قياسي في إعادة تشغيل وحدتي إنتاج في محطة الدوحة الشرقية من أصل الوحدات الثلاث.
وذكرت أن «الوزارة تعمل حالياً على صيانة الوحدة الثالثة التي تعرض محولها لحريق، تمهيداً لإعادتها للخدمة مرة أخرى»، معتبرة أن «يوم أمس كان بمثابة تحدّ للوزارة لمعرفة قدرتها على مواجهة تحديات الصيف». ولفتت إلى «اقتراب مؤشر الأحمال من اللحاق بالرقم القياسي الذي تم تسجيله الصيف الفائت 17640 ميغاواط، فالفارق بين أعلى حمل تم تسجيله الصيف الفائت وأعلى حمل تم تسجيله أمس، 120 ميغاواط».
ميدانياً، تابع وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور صبيح المخيزيم ووكيل الوزارة الدكتور عادل الزامل، وضع الشبكة الكهربائية من مركز المراقبة والتحكم، للاطمئنان على سلامة الشبكة الكهربائية.
كما بحث الوزير المخيزيم مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) أوجه التعاون، وتم الاتفاق على تشكيل فريق فني مشترك لدراسة المشاريع المقترحة ومتابعة تنفيذها ضمن إطار زمني محدد.وذكرت الوزارة أن المخيزيم استقبل السفير الإماراتي الدكتور مطر النيادي، حيث تم عقد اجتماع عبر الاتصال المرئي مع ممثلي شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) بدولة الإمارات وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الطاقة الكهربائية والمياه. وقدم ممثلو شركة طاقة عرضاً مرئياً عن الشركة وأهم المشاريع التي تم إنجازها من قبلهم محلياً وإقليمياً.ويهدف الاجتماع إلى تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الوزارة ووزارة الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات مطلع الشهر الجاري، والتي تعزز أطر التعاون الثنائي في المجالات ذات العلاقة.