القطار الخليجي... ركب السكة

- ضاوي: القطار سيكون جاهزاً بكلّ دول المجلس في 2030

وضعت وزيرة الأشغال العامة الدكتورة نورة المشعان مسار الكويت في القطار الخليجي على سكة التنفيذ، بتوقيعها أمس عقد أعمال الدراسة والتصميم التفصيلي، وإعداد مستندات مناقصة السكة الحديد (المرحلة الأولى) مع شركة برويابي التركية.

وعلى هامش توقيع العقد الذي تم بحضور سفيرة جمهورية تركيا لدى الكويت طوبي نور سونمز، قالت المشعان إن «توقيع هذا العقد يأتي تماشياً مع رؤى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بإنشاء شبكة السكك الحديدية للركاب والبضائع التي تربط دول المجلس بطول إجمالي 2177 كيلومتراً تبدأ من الكويت مروراً بجميع دول المجلس وصولاً إلى مسقط».وذكرت أن «الجزء الخاص بدولة الكويت، هو مسار يمتد من منطقة الشدادية وهي محطة دولة الكويت للقطارات بمساحة مليوني متر مربع إلى النويصيب بطول 111 كيلومتراً»، لافتة إلى أن «توقيع العقد مع الاستشاري الفائز جاء بعد أخذ موافقات الجهات الرقابية على هذا العقد». وأوضحت أنه «بعد انتهاء الاستشاري من أعمال التصميم النهائي وإعداد وثائق مناقصة التنفيذ، سيتم طرح مناقصة أعمال تنفيذ المشروع».

من جانبه، قال مدير هيئة الطرق والنقل البري خالد ضاوي، إن «المدة التي سيستغرقها استشاري المشروع في إعداد التصميم النهائي ووثائق المشروع ستكون 12 شهراً، من تاريخ توقيع العقد بقيمة 2.460 مليون دينار، في حين يتوقع أن تستغرق مدة تنفيذ المشروع فعلياً 3 سنوات، بحيث يتم إنجاز المشروع كاملاً على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي في 2030».

من جهته، قال الوكيل المساعد لقطاع التخطيط في وزارة الأشغال أحمد الصالح، إن «مشروع السكة الخليجية يحمل أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي، تتمثل في انسيابية حركة نقل الركاب والبضائع بين دول مجلس التعاون»، مبيناً أن «مشروع القطار الخليجي الذي تشترك فيها جميع الدول الخليجية، منفصل عن مشروع خط الكويت - الرياض الذي تتابعه اللجنة التنفيذية الكويتية - السعودية».