الغانم: كأس كرة اليد تحقق بمجهود جماعي

2 weeks ago 10

- الزعابي: هذا الموسم هو الأطول في تاريخ كرة اليد الكويتية

اعتبر رئيس نادي الكويت خالد الغانم أن تتويج فريقه بكأس الاتحاد لكرة اليد تحقق بفضل المجهود الجماعي، ليجمع ثنائية الدوري والكأس.

وأحرز «الأبيض» اللقب للمرّة 15 في تاريخه و12 توالياً، بعد فوزه المثير على القادسية 30- 29 في المباراة النهائية، فيما احتل السالمية المركز الثالث بتغلّبه على كاظمة 34-28 على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله، في ختام الموسم الراهن.

وبعد التتويج، قال الغانم إن الفوز بالبطولة لم يأتِ من فراغ، وإنما من خلال عمل جماعي كبير الأمر الذي جعل النادي بارزاً على الساحة المحلية من خلال تحقيق أكبر قدر من البطولات الممكنة.

وأشار إلى أن الإنجازات التي حقّقها نادي الكويت من خلال رجاله ولاعبيه وكذلك جماهيره، واعتبرها «الحلقة الأقوى والأهم» في مشوار النادي.

ووجّه الغانم الشكر إلى وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري على الاهتمام بالرياضة الكويتية ومتابعة الأحداث من خلال تسليط الضوء الإعلامي عليها، ما يسهم في إبراز إنجازات الحركة الرياضية الكويتية.

كما هنّأ الغانم منافسه القادسية على المستوى الكبير والروح الرياضية التي أظهرها في المباراة النهائية.

ومن جهته، قال مدير منتخب الكويت عبدالعزيز الزعابي لـ«كونا» إن الموسم المنتهي يعتبر أحد أطول المواسم في تاريخ كرة اليد الكويتية، ويعود السبب إلى كثرة توقف الدوري للمشاركات الدولية من جهة، ولأسباب أخرى من جهة ثانية، ما جعل اللاعبين يشعرون ببرود المنافسة، وكذلك بانخفاض معدل اللياقة البدنية والإرهاق الذهني.

وأضاف أن المستوى الفني لم يشهد تطوّراً كبيراً هذا الموسم، بسبب توقف الدوري للمشاركات الدولية لغالبية اللاعبين في كثير من الأوقات، وأيضاً بسبب نظام الدوري الذي لم يخدم الفرق بوجود منافسة كبيرة، إذ انتهى الدوري تقريباً في نهاية القسم الأول من الدوري الممتاز مع تبقي قسمين كاملين، الأمر الذي جعل المباريات تحصيل حاصل، مؤكداً أن الاتحاد أخذ ذلك بعين الاعبتار وسيتم تغيير النظام في الموسم المقبل.

وأشار الزعابي إلى أن التوجّه العام للفرق هو صقل موهبة اللاعبين المحليين، وإتاحة الفرصة لإشراكهم في مباريات الدوري، ما من شأنه أن يسهم في تعدد خيارات مدرب المنتخب، خصوصاً مع اقتراب بطولة كأس آسيا التي ستقام في الكويت، ولهذا يحرص القائمون على تأهيل أكبر قدر ممكن من اللاعبين الشباب واندماجهم مع لاعبي الخبرة.

وبالعودة إلى المباراة النهائية، فقد بدأت بشكل سريع، وسط حضور جماهيري كبير، وانهالت الأهداف منذ الثواني الأولى برغبة كبيرة من الفريقين لأخذ الأسبقية منذ البداية، الأمر الذي جعل المباراة مفتوحة تماماً لينتهي الشوط الأول بالتعادل 18-18، وسط ندية كبيرة.

وفي الشوط الثاني، استمرت المنافسة القوية بين الفريقين، ومرّت الدقائق الست الأولى من دون أن يُسجّل أيّ هدف، ما يعكس قوّة المباراة، قبل أن يكسر القادسية الصمت بهدف أشعل حماس الجماهير لتأتي الأهداف بعد ذلك، لكن بهدف لكل فريق دون أفضلية لأيّ منهما حتى الثانية الأخيرة مع انطلاق الصافرة الختامية بفوز «العميد» بفارق هدف واحد فقط 30-29.

اذهب للمصدر