العربي - السالمية... من يُنهي موسم الآخر؟

يستهدف العربي والسالمية بطاقة التأهل الثانية إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس سمو الأمير لكرة القدم عندما يتواجهان، الجمعة، على استاد محمد الحمد بنادي القادسية، ضمن الدور نصف النهائي.

ويلتقي الفائز من المباراة مع المتأهل من لقاء القادسية و«الكويت» الذي انتهى في ساعة متقدمة من الليلة الماضية.

وبلغ «الأخضر» هذا الدور بعد تغلبه على الجهراء في ربع النهائي 2-1 وقبل ذلك كان قد اجتاز، في الدور التمهيدي، عقبة الصليبخات بصعوبة بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي.

أما «السماوي» فتخطى عقبة الساحل 3-2 بعد التمديد قبل أن يحقق فوزاً سهلاً على النصر 3-1 في مباراة شهدت طرد 3 لاعبين من الخاسر.

ستكون مباراة الليلة فرصة أخيرة لكل من مدرب العربي ناصر الشطي ونظيره في السالمية الكرواتي أنتي ميشا للخروج من الموسم الحالي بإنجاز والتواجد في المشهد الأخير لأغلى البطولات المحلية.

وفيما يبحث «السماوي» عن أول لقب منذ 2016 عندما توج بكأس ولي العهد، واستعادة كأس الأمير الغائبة عن خزائنه لأكثر من عقدين من الزمن، فإن «الأخضر»، صاحب 16 لقباً في المسابقة آخرها في 2020، يسعى بدوره الى تعويض خسارته لثلاثة ألقاب في فترة وجيزة هي «دوري زين» الممتاز وكأس ولي العهد وكلاهما أمام «الكويت»، وقبل ذلك بطولة كأس التحدي الآسيوي بعد الخروج من نصف النهائي على يد أركاداغ التركمانستاني المغمور.

منافسات الموسم الحالي شهدت تفوقاً «عرباوياً» في مواجهات الفريقين، حيث التقيا 3 مرات في الدوري، فاز «الأخضر» في مباراتين 3-1 و3-2 وتعادلا في واحدة بهدف لكل منهما.

هذا التفوق لن تكون له قيمة إذا لم يكتمل في اللقاء الأهم بين الفريقين هذا الموسم والذي سيحدد من منهما سيواصل طريقه نحو النهائي المنتظر ومن سينتهي موسمه رسمياً من دون تحقيق أي لقب.

كما أن مواجهات الكؤوس لا تعتمد على ما يسبقها من نتائج أو مقدمات وتكون عادة مختلفة عن لقاءات الدوري التي جمعت الجانبين.

ويمتلك كلا المدربين الأدوات التي تساعده على تحقيق الفوز ما يُبشر بمواجهة واعدة، حماسية ومثيرة.

ففي العربي، يعتمد الشطي على عناصر مؤثرة مثل الجناح النيجيري ايانو ايوالا والمهاجم المغربي حمزة خابا ومن خلفهما الدولي البحريني كُميل الأسود، اضافة إلى لاعبين محليين مميزين على غرار لاعب الوسط حسين أشكناني والمدافعين حسن حمدان وجمعة عبود يقودهم الحارس الخبير سليمان عبدالغفور.

في الجانب الآخر، لا يقل السالمية عن منافسه، عناصرياً، سواء على صعيد الأجانب بوجود الهداف التونسي عماد اللواتي والجناح الليبي سنوسي الهادي ولاعب الوسط الغامبي سانج بير وقطبي الدفاع، البرازيلي المخضرم أليكس ليما والدولي السوري عمرو ميداني، والمحليين الحارس الشاب عبدالرحمن الفضلي ولاعبي الوسط فواز عايض ومحمد الهويدي اضافة الى الجناح النشط معاذ الأصيمع.

ويمتلك الفريقان «دكّة بدلاء» جيدة تضم في العربي بندر السلامة ويوسف ماجد وعلي خلف وسلمان العوضي (في حال كان جاهزاً للمشاركة).

وفي السالمية، مهدي دشتي وعبدالمحسن التركماني ومهند محاميد والمخضرمان سيف الحشان ويوسف عنيزان.