«الطفل يقرأ».. حملة مجتمعية تحث على القراءة المستدامة

19 hours ago 4

#منوعات

زهرة الخليج - الأردن اليوم

في إطار حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، وبالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية فعالية «الطفل يقرأ» في مكتبة الطفل بالمجمع الثقافي في أبوظبي.

وتجسد الفعالية روح «عام المجتمع» في دولة الإمارات، سعياً لتحقيق هدف الحملة في تعزيز اللغة العربية، والتأكيد على أهمية القراءة في إعداد جيل واعٍ، من خلال إتاحة الفرصة للأطفال في خوض تجربة قرائية مستدامة.

  • «الطفل يقرأ».. حملة مجتمعية تحث على القراءة المستدامة «الطفل يقرأ».. حملة مجتمعية تحث على القراءة المستدامة

وشارك في الفعالية، بحسب «مركز أبوظبي الإعلامي»، نحو 70 طفلاً مع عائلاتهم، في مسعى من «مركز أبوظبي للغة العربية» لغرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز مشاركة الأسر، وتمكين المعلمات والمعلمين من وسائل وأدوات واستراتيجيات تنمية مهارات القراءة المبكرة، والاستفادة من أوقات الفراغ في الإجازة الصيفية المدرسية، خاصة لدى طلاب الصفوف الدنيا.

وشملت فعالية «الطفل يقرأ» إقامة جلسات تحفز خيال الأطفال وتعزز من مهارات اللغة العربية لديهم، كما تشجع على التفاعل الأسري ومنح المجال أمام أولياء الأمور لمشاركة أطفالهم في القراءة المشتركة، التي تسهم في تنمية الطفولة المبكرة، وتشجع الصغار على التفاعل المباشر مع اللغة العربية.

وشارك 15 طالبة من كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة في حملة «الطفل يقرأ»، حيث تم تقسيم الأطفال السبعين إلى مجموعات، كل مجموعة تضم خمسة أطفال، عملت على تقديم أنشطة قرائية تفاعلية بين الأطفال والمعلمات، شملت كذلك تخصيص وقت إضافي للانتقال بين الأنشطة التكميلية برفقة معلمات لتوجيه الأطفال بين المحطات، ما ضمن تجربة سلسة ومنظمة ضمن بيئة محفزة للقراءة والتفاعل.

وقامت كل مجموعة بجلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تلتها أنشطة إثرائية قادتها طالبات كلية التربية المتخصصات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، عملن خلالها على إبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربين، وتنمية الفضول إلى المعرفة وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال.

  • «الطفل يقرأ».. حملة مجتمعية تحث على القراءة المستدامة «الطفل يقرأ».. حملة مجتمعية تحث على القراءة المستدامة

واختيرت سبع قصص تفاعلية إرشادية تناسب الفئة العمرية للأطفال، ورافق شرح وقراءة كل قصة وسائل إيضاح وأدوات مساندة ساهمت في ترسيخ القصص ورسائلها التربوية والأخلاقية في ذاكرة الطفل، كما أُتيح للأطفال بعد انتهاء العرض أن يتصفحوا القصص بأنفسهم لاستكشاف الرسوم التوضيحية، وفهم كل قصة وفقاً لمنظورهم الخاص.

وقدمت طالبات كلية التربية محاضرة مكثفة لأولياء الأمور والمعلمات المشاركات، ركزت على الإرشادات الأساسية لكيفية قراءة القصص للأطفال الصغار، وغرس حب القراءة فيهم، وتضمنت نصائح عملية واستراتيجيات لجذب الأطفال إلى القراءة، وترسيخها عادة يومية.

اذهب للمصدر