- حضور الوزيرة الحويلة عيد العرش يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين
- العلاقات مع الكويت متينة ونتطلع لتفعيل التعاون الاقتصادي والاستثماري
أكد سفير المغرب لدى البلاد السفير علي بن عيسى، أن حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الكويتية الدكتورة أمثال الحويلة، حفل عيد العرش المغربي «تجسيد للعلاقات الطيبة والجيدة والمتينة، بين المملكة المغربية ودولة الكويت»، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تاريخية، وتشمل كل أوجه التعاون والودّ بين قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين.
وقال السفير بن عيسى، على هامش الاحتفال، أمس الأربعاء، إن هذه العلاقات المتينة «مطلوبة لرفع مستوى التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري إلى المستوى الذي تشهده العلاقات السياسية»، مشدداً على أن هناك اتفاقيات قائمة بين البلدين وتعاوناً مستمراً، لكنها بحاجة إلى التفعيل.
وأضاف: «نحن نشتغل على هذا الأمر مع كل المؤسسات الكويتية، التي أشكر مسؤوليها على تعاونهم وتجاوبهم معنا، في الدفع بالعلاقات إلى مستويات أعلى».
جاذبية سياحية
وفي الشأن السياحي، أشار السفير بن عيسى إلى أن المملكة المغربية حققت نتائج طيبة جداً في مجال جذب السيّاح، مبيناً أن «السنة الماضية كانت سنة قياسية بـ17.5 مليون سائح زاروا المغرب، من ضمنهم عدد كبير من السياح الكويتيين الذين حطموا الرقم القياسي السابق، إذ تجاوز عددهم الـ23 ألف سائح، بعد أن كان يتراوح بين 16 و17 ألفاً».
ولفت إلى أن المغرب يحتفظ بجاذبيته السياحية لمختلف السياح من مختلف بلدان العالم، معبراً عن سعادته بزيادة عدد السياح الكويتيين، مشيراً إلى أن زيادة عدد رحلات الخطوط الجوية الكويتية إلى أربع رحلات أسبوعياً إلى المغرب دليل على الطلب الكبير على هذه الوجهة.
وعن الاستثمارات، أكد أن الاستثمارات الكويتية في المغرب موجودة منذ فترة طويلة وما زالت قائمة، مشيراً إلى أن المغرب يعمل على تجديد هياكله لجذب مزيد من الاستثمارات، خصوصاً من الدول العربية والكويت على وجه الخصوص، وقال: «هناك ظروف تشجع المستثمر الكويتي، سواء من القطاع العام أو الخاص، على الاستثمار في المغرب».
واختتم السفير تصريحه بالحديث عن التبادل التجاري، مشيراً إلى نمو وتطور في المبادلات التجارية، وقال: «ليس لديّ أرقام جديدة حالياً، لكن نلاحظ أن هناك تطوراً ونسعى إلى تطوير هذه المبادلات إلى مستوى أعلى».