#فعاليات
زهرة الخليج اليوم
بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، الموافق 28 أغسطس، تؤكد «الدار للتعليم»، بكل بفخر، التزامها بتمكين المرأة الإماراتية، التي تشكل جزءاً أساسياً من مجموعتها بصفة خاصة، وقطاع التعليم في دولة الإمارات بصفة عامة. وتتصدّر «الدار للتعليم» القطاع التعليمي؛ بفضل تحقيقها أعلى نسبة من تعيين الكفاءات الوطنية الإماراتية، سواء في مقرها الرئيسي، أو عبر مدارسها وأكاديمياتها الـ31، التي تديرها، وتشرف عليها. ومن خلال تخطيها المستمر للنسب المقررة رسمياً، تجسد «المؤسسة» التزاماً حقيقياً وراسخاً ببرنامج التوطين. كما تواصل «الدار للتعليم» الاستثمار في برامج تطوير القيادات، والإرشاد والتوجيه، وفرص النمو المهني.
-
«الدار للتعليم» تحتفي بالمرأة الإماراتية
وفي إطار التزامها الراسخ برعاية وتنمية الكفاءات الوطنية الإماراتية، أعلنت «الدار للتعليم»، بكل بفخر، عن إطلاق أول برنامج من نوعه في الدولة؛ لتأهيل المعلمين الخريجين (المواطنين)، في مبادرة رائدة تُعدُّ الأولى في قطاع التعليم بالدولة. ويتيح هذا البرنامج المبتكر، للخريجين، فرصة الحصول على شهادة الدراسات العليا في التربية (PGCE) المعتمدة دولياً، وتجمع بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي في المدارس، ما يزوّد المعلمين بالمعرفة والمهارات والثقة اللازمة؛ لأداء دورهم في الصف الدراسي. ومن خلال هذه المبادرة، لا تضع «الدار للتعليم» معياراً جديداً للقطاع فحسب، بل تفتح، أيضاً، مساراً واضحاً أمام الشباب والشابات الإماراتيين؛ لدخول مهنة التعليم عبر شبكتها الواسعة من المدارس؛ ما يعزز حضور الكوادر الوطنية الإماراتية النسائية، معلماتٍ وقائداتٍ ونماذج تُحتذى للأجيال القادمة.
-
سحر كوبر
وبهذه المناسبة، صرحت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: «لطالما كانت المرأة الإماراتية في قلب نجاحاتنا في (الدار للتعليم)؛ فمساهماتها تعزز الرابط بين المدارس والمجتمعات، بما يضمن الحفاظ على الهوية الثقافية، والقيم الوطنية، مع تبني الابتكار والممارسات التعليمية الحديثة. ويعد برنامجنا لتأهيل المعلمين الخريجين شهادةً حقيقيةً على أن تمكين المرأة ليس مجرد جزء من مسؤولياتنا، بل هو جوهر بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدولة الإمارات».
-
شروق الرضا
وقالت شروق الرضا، رئيس قسم الموارد البشرية في «الدار للتعليم»: «هذا اليوم فرصة للتأمل. أعجب بالقيادة في وطننا، ليس فقط لما تحقق، بل لمسارنا الواضح والملهم. لقد شهدنا نقلة نوعية في دور المرأة في مجتمعنا، وهذا يمنحني فخراً عظيماً. نصيحتي للشابات الإماراتيات: لا تقللن من قيمة الامتيازات، التي تحظين بها، فلكل واحدة منكن دور مهم في تشكيل مجتمعنا».
-
نجوى الكثيري
وأضافت نجوى الكثيري، مدير مدارس الشراكات التعليمية: «يوم المرأة الإماراتية أكثر من مجرد احتفال؛ إنه تذكير بقدرتنا على الصمود، ومسؤوليتنا تجاه الأجيال القادمة. ومن خلال القيادة والعطاء، تقود المرأة الإماراتية بحكمة وشغف، وتُعِدُّ شبابنا للنجاح في عالم سريع التغير، مع الحفاظ على ثقافتنا، ودمج مبادئ الاستدامة في كل جانب من جوانب التعليم».
-
مشاعل محمد
وعلّقت مشاعل محمد، مدير أول لخدمات وتقنيات المعلومات: «بالنسبة لي، هذا اليوم يمثل الفخر والامتنان والتأمل. فالتكنولوجيا والتعليم، معاً، يخلقان جسوراً نحو الفرص، والمرأة الإماراتية في موقع فريد، يجمع بين الحفاظ على التراث والابتكار. نحمل المسؤولية؛ لتمثيل المرأة الإماراتية بكرامة وطموح وتميز، مع ضمان أن يظل التعليم شاملاً وتنافسياً، وعالمياً، ومستعداً للمستقبل».
-
ليلى سالم
وقالت ليلى سالم، مدير قسم التواصل والمشاركة المجتمعية: «يوم المرأة الإماراتية هو يوم يُكرِّم مسيرتنا، ويَنْظر إلى المستقبل بعزم. وستواصل المرأة الإماراتية القيادة بالابتكار والرؤية، وخلق بيئة تعليمية مستدامة وشاملة للأجيال القادمة. إن الإرشاد، ونماذج القدوة، والدعم المجتمعي، أساسية لتمكين المزيد من النساء؛ للانخراط بثقة بأدوار القيادة».
ومن الصفوف الدراسية إلى القيادة التنفيذية، تلعب المرأة الإماراتية، في «المجموعة»، دور المعلمة، والبانية للأمة، والسفيرة الثقافية، ونموذج القدوة للأجيال القادمة. ومن خلال إلهام الطلاب، وتعزيز الثقة مع الأسر، تواصل المرأة الإماراتية تشكيل جيل المستقبل، والمساهمة - بشكل مباشر - في رؤية الإمارات للتنمية المستدامة، واقتصاد قائم على المعرفة.
كما شغلت المرأة الإماراتية مناصب قيادية عليا، ضمن «الدار للتعليم»، مدعومة ببرامج للقيادة والإرشاد والتدريب المتخصص. وتم تصميم مبادرات نوعية؛ لتزويدها بالمهارات اللازمة للريادة، في مجالات: التعليم، والتكنولوجيا، والمشاركة المجتمعية، بما يعكس توافق أهداف «المجموعة» مع الرؤية الوطنية طويلة المدى لدولة الإمارات، في المساواة بين الجنسين، وتحقيق التنمية المستدامة.