«الداخلية» مُنبهة قائدي المركبات: سنُطبّق قانون المرور الجديد... بحزم

1 week ago 3

- «أمر الصلح» يكون في بعض المخالفات المرورية التي يُنظر إليها من جانب إنساني بحت
- العميد الفودري: التعديلات الجديدة تستهدف رفع مستوى الوعي وتقليل الحوادث والإصابات والوفيات على الطرقات

شدّد وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ سالم النواف على أن قانون المرور الجديد، الذي سيدخل حيز التنفيذ في 22 الجاري، سيُطبّق بحزم وشكل صارم وبأشد العقوبات، لاسيما المخالفات الجسيمة التي تنتج عنها حوادث تودي بحياة الآخرين، مبيناً أن «أمر الصلح» سيكون حاضراً في بعض المخالفات المرورية التي يُنظر إليها من جانب إنساني بحت.

‏جاء ذلك في تصريح للفريق النواف، على هامش مشاركته في أسبوع المرور الخليجي الموحد الـ38، المقام تحت شعار «قيادة.. بدون هاتف» والمعرض المصاحب له، وذلك تحت رعايته وحضوره، أمس، في فندق «والدورف استوريا» بمجمع الأفنيوز، وكذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء يوسف الخدة وكبار القيادات الأمنية في الإدارة العامة للمرور.

‏ودعا الفريق النواف قائدي المركبات إلى الالتزام بقانون المرور وعدم مخالفة مواده وبنوده حفاظاً على سلامتهم وسلامة غيرهم أثناء القيادة، مشيراً إلى أن القانون الجديد يتضمن جملة من التعديلات التي تهدف إلى رفع مستوى السلامة على الطرق وتعزيز الالتزام بالأنظمة المرورية.

الأهداف

‏وفي كلمته لمناسبة انطلاق أسبوع المرور الخليجي، قال الفريق النواف إن الفعاليات لهذا العام والذي تهدف إلى نشر الوعي المروري وتعزيز ثقافة الالتزام بقواعد السير، حمايةً للأرواح والممتلكات، وترسيخاً للسلوك المروري الآمن في مجتمعاتنا الخليجية بصورة شاملة.

ونقل وكيل الداخلية إلى الحضور تحيات رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد اليوسف وتمنياته للجميع بالتوفيق في إنجاح الفعاليات وتحقيق أهدافها المنشودة.

‏وقال إن أسبوع المرور الخليجي يشكّل فرصة مهمة لتعزيز التعاون بين الجهات الأمنية والمجتمعية، بما يسهم في الحد من الحوادث المرورية، وتحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً وانضباطاً.

وتوجه، في ختام كلمته «بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع الجهات المشاركة والداعمة لهذه الفعاليات، سائلين اللّٰه تعالى أن يُكلّل جهودنا بالتوفيق، لما فيه خير وطننا العزيز وسلامة أبنائه».

التكاتف

من جانبه، قال المدير العام للادارة العامة للمرور العميد جمال الفودري، إن المشاركة المجتمعية أضحت ضرورية جداً، لمواجهة التحديات المرورية ووضع الحلول المثلى للحد من استنزاف الأرواح على الطرقات بسبب حوادث غالباً ما تكون نتيجة مباشرة لارتكاب المخالفات، لافتاً إلى أن ذلك لا يتحقق إلا بتكاتف جميع مؤسسات الدولة، في القطاعين العام والخاص، لتحمل مسؤولياتها والمساهمة الفعلية في نشر الوعي المروري، بدءاً من داخل المؤسسات ذاتها وامتداداً إلى المجتمع ككل.

‏وأضاف العميد الفودري أن شعار الأسبوع المروري للعام الحالي يجسد مضامين التعاون الخليجي المشترك في مجال التوعية المرورية، ويؤكد أهمية توحيد المفاهيم لتصب جميعها في هدف واحد هو الحفاظ على الأرواح.

‏وأفاد بأننا على أعتاب مرحلة جديدة تتمثل في تفعيل قانون المرور بتعديلاته الجديدة، ونطمح من خلالها الى رفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطريق وتقليل نسب الحوادث والاصابات والوفيات، وذلك باستخدام جميع الوسائل التكنولوجية المتاحة والاستفادة من التطور الرقمي في جميع الخدمات والمجالات الميدانية.

المقدم بوحسن: كاميرات «راصد» تعمل بكفاءة على الطرقات

أكد مساعد مدير ادارة التوعية المرورية في الإدارة العامة للمرور المقدم عبدالله بوحسن، أن كاميرات «راصد» الجديدة تعمل بكفاءة عالية، حيث يتم وضعها على الطرقات، حسب المواقع التي تزداد بها السرعات والحوادث المرورية، مشيرا إلى أن هذه الكاميرات تعمل على البطاريات لا الكهرباء، ما يتيح لها العمل على الطرقات الخارجية التي لا ليس بها إنارة.

وقال إنه يتم التدقيق على المخالفات التي ترصدها «راصد»، وذلك بعد تفريغ الكاميرات أولاً بأول.

اذهب للمصدر