- نجلاء العيسى: واجبنا أن نكون جزءاً من حلول المحافظة على الموارد وتُقليل الأثر البيئي
حصد بنك الخليج جائزة «أفضل مبادرة استدامة لعام 2025»، ضمن جوائز«Asian Banking &Finance«Retail Banking»Awards، عن مشروعه الريادي الهادف إلى إعادة تدوير الإعلانات الخارجية، وتحويلها إلى «حقائب» قابلة لإعادة الاستخدام، بالتعاون مع مصنع «إبرة».
وتُعد المبادرة امتداداً لنهج «الخليج» في دمج الاستدامة ضمن مختلف جوانب عملياته، حيث نجح البنك في إعادة تدوير أكثر من 5 آلاف متر مربع من المواد الإعلانية المستخدمة، وتحويلها إلى «حقائب» تُوزّع مجاناً خلال الفعاليات البيئية والمجتمعية، بهدف ترسيخ ثقافة إعادة الاستخدام وتقليل الاعتماد على الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
ويؤمن «الخليج» بأن الاستدامة تبدأ بخطوات مدروسة ومتواصلة، وأن الممارسات المسؤولة – مهما بدت بسيطة – تُسهم بشكل فعّال في بناء مستقبل أكثر وعياً بيئياً. كما يعتبر أن حماية البيئة مسؤولية جماعية لا تخضع لمبدأ التنافس، بل تقوم على الشراكة والتكامل بين كافة مكونات المجتمع.
وانطلاقاً من قناعته العميقة بالدور المحوري للتواصل المؤسسي والتسويق في تشكيل السلوكيات وتعزيز الوعي، يواصل «الخليج» تضمين الرسائل التوعوية ذات الصلة بالاستدامة في مختلف قنواته الإعلامية، بما يسهم في بناء ثقافة مؤسسية ومجتمعية قائمة على المسؤولية البيئية.
ويمثل التعاون بين القطاع المصرفي ورواد المشاريع المحلية الإبداعية، نموذجاً ناجحاً في إطار دعم «الخليج» المتواصل للمبادرين والمواهب الشبابية الكويتية، حيث اختار مصنع «إبرة» كشريك في تنفيذ المبادرة، لما يتمتع به المصنع والقائمون عليه من سمعة طيبة في ترسيخ الاستدامة البيئية في المجتمع، ودعمهم للأسر المتعففة، وهي نفس الأهداف التي يسعى بنك الخليج إلى تطبيقها.
وفي تعليقها على الإنجاز، قالت رئيس إدارة التسويق نجلاء العيسى: «نحن فخورون بالتكريم الذي يُعد دليلاً ملموساً على التزام البنك الراسخ تجاه قضايا البيئة والتنمية المستدامة. نؤمن أن من واجبنا كمؤسسة مالية كويتية، أن نكون جزءاً من الحلول التي تحافظ على الموارد وتُقلّل من الأثر البيئي. ويسعدنا أن نرى نمواً ملحوظاً في وعي المجتمع، خصوصاً بين الشباب والمشاريع المحلية، تجاه أهمية تبنّي ممارسات أكثر استدامة».
وأضافت: «ندعو الجميع – أفراداً ومؤسسات – إلى الانضمام إلينا في رحلتنا نحو بيئة أفضل، فنحن لا نرى في الاستدامة مجالاً للتنافس، بل مسؤولية مشتركة تستدعي التكاتف».