- العوضي: بنك الدم به 93 ألف كيس وحدة دم... نطمح لزيادة المخزون
- مرشد: «الداخلية» حريصة على تعزيز الشراكة المجتمعية
دشن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي الحملة الوطنية السنوية للتبرع بالدم (معا للأبد سوراً للوطن 10)، بمشاركة منتسبي المؤسسات العسكرية من الجيش والداخلية والحرس الوطني وعدد من المؤسسات المدنية، تزامناً مع الذكرى الـ35 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت وإجلالاً وتخليداً لتضحيات الشهداء الأبرار وتأكيداً على تماسك المجتمع الكويتي ووحدته.
وقال الوزير العوضي في تصريح صحافي، اليوم الخميس، عقب التدشين، إن الحملة تمثل رسالة عن العطاء والوفاء واستذكار الأدوار البطولية للشهداء الأبرار الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم فداء للوطن، كما تعبر الحملة عن اللحمة الوطنية بين كل القطاعات الحكومية والعسكرية والأهلية والمواطنين والوافدين، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني وتضافر جهود الجهات كافة.
وأضاف العوضي أن «التبرع بقطرة دم يمثل إنقاذاً لحياة إنسان ونحن في وزارة الصحة ندعو الجميع إلى التبرع في كل مراكز الدم سواء في بنك الدم المركزي بالجابرية أو في مختلف بنوك الدم التابعة للوزارة» خصوصاً أن التبرع هو رسالة وفاء وعطاء لزيادة المخزون الإستراتيجي للدم».
وأشار إلى وجود 93 ألف كيس دم وصفائح في بنك الدم، ونطمح لزيادة هذا العدد من خلال الحملات الوطنية القائمة على مدار العام، مبيناً أنه خلال نحو ساعتين من انطلاق الحملة تم تجميع أكثر من 100 كيس دم وهو عدد غير مسبوق، متقدماً بالشكر والتقدير للمواطنين من السلك العسكري الذين حضروا في اللحظات الأولى للحملة.
وقال «إننا كأطباء نقدر ونثمن هذه الرسالة النبيلة وندعو الجميع إلى المشاركة لدعم الحملة التي تتواصل حتى الثاني من شهر أغسطس المقبل».
من جانبه، قال مساعد المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية العقيد يوسف مرشد، إن مشاركة الوزارة بكل قطاعاتها في هذه الحملة ليست الأولى وذلك إيماناً من (الداخلية) بمبدأ الشراكة المجتمعية ورفع المخزون الإستراتيجي للدم بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأوضح مرشد أن الحملة تتزامن مع الذكرى الـ35 للغزو الغاشم ونستذكر من خلالها أبناء الكويت البررة والشهداء الكرام الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على الوطن، لافتاً إلى أن دور وزارة الداخلية لا يقتصر على الجانب الأمني فقط بل يمتد أيضا إلى الجانبين الإنساني والاجتماعي.
من جهتها، قالت مديرة إدارة خدمات نقل الدم بوزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان، إنه تم إطلاق الحملة قبل عشر سنوات بهدف نشر وتعزيز ثقافة التبرع بالدم الذي يشكل دعامة أساسية لإنقاذ الأرواح واعترافاً بقيمة التبرع الطوعي بالدم وإبراز القيم الإنسانية النبيلة في الإيثار تجاه الغير.
وذكرت أن «الحملة تتزامن مع ذكرى الغزو الغاشم لدولة الكويت ونستحضر من خلالها دور شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بدمائهم دفاعاً عن تراب الكويت وتشجيعاً للمشاركة المجتمعية مع المؤسسات المختلفة، مبينة أنه لا يوجد أفضل من التبرع بالدم لإنقاذ أرواح هي بأشد الحاجة إلى كل قطرة دم.
نائب رئيس الأركان: التبرع بالدم قيمة إنسانية ووطنية
تقدّم نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن طيار صباح الجابر منتسبي الجيش في المشاركة بالحملة إلى جانب منتسبي الجيش من ضباط وضباط صف وأفراد، وذلك تجسيداً لدور المؤسسة العسكرية في دعم المبادرات الإنسانية والوطنية.
وأكد الجابر أن مشاركة منتسبي الجيش في هذه الحملة الوطنية تأتي انطلاقاً من الواجب الإنساني، والسعي الدائم إلى الإسهام في دعم الجهود الوطنية، من خلال تعزيز المخزون الإستراتيجي لبنك الدم، بما يُسهم في تلبية الاحتياجات الطبية وتوفير الرعاية للمواطنين والمقيمين.
وشدد على أهمية تعزيز ثقافة التبرع بالدم بين جميع منتسبي المؤسسة العسكرية، لما تمثله من قيمة إنسانية ووطنية.
الرضوان: الحملة تحقق 4 في المئةزيادة سنوية بمخزون الدم
قالت الرضوان إن إدارة خدمات نقل الدم بوزارة الصحة تحرص في كل المناسبات على نشر ثقافة التبرع والتشجيع عليه، موضحة أن حصيلة الحملة في بدايتها كانت تصل إلى نحو 300 كيسا وفي دورتها التاسعة حققت خلال يوم واحد 500 كيس دم، مشيرة إلى أن الحملة الحالية مستمرة ثلاثة أيام.
وأشارت إلى أن الحملة تحقق زيادة سنوية قد تصل إلى 4 في المئة، وتم العام الماضي تجميع نحو 95 ألف وحدة من أكياس الدم، وهناك تزايد منذ افتتاح فروع أخرى لبنوك الدم وتكثيف الحملات على مدار العام.
فارس وليد: رجال «الحرس» حريصون على المشاركة في المبادرات الإنسانية
قال الدكتور نقيب فارس وليد من مديرية الخدمات الطبية في الحرس الوطني في تصريح خاص لـ«الراي»، «إن رجال الحرس حريصون دائماً على المشاركة في كافة المبادرات والحملات التطوعية والإنسانية، وتواجدنا بالحملة هو تجسيد لزيادة المخزون الإستراتيجي في بنك الدم، وحرصنا على هذه المشاركة الوطنية بالتعاون مع إخواننا في المؤسسات العسكرية الأخرى وفي المؤسسات المدنية».
وأوضح أن «مثل هذه المشاركات هي رسالة سامية تحمل العديد من المعاني لتعزيز نشر الوعي المجتمعي والصحي والتضحية، وأرواحنا ودماؤنا جميعاً فداء للكويت، ولن نتردد عن تقديم كل ما في وسعنا لوطننا الحبيب»