صدر الصورة، Getty Images
24 أغسطس/ آب 2025، 14:09 GMT
آخر تحديث قبل 3 دقيقة
أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مناطق في العاصمة اليمنية صنعاء، الأحد، من بينها المجمع العسكري الذي يقع فيه القصر الرئاسي، إضافة إلى محطتين للطاقة وموقع لتخزين الوقود، بحسب بيان نقلته وكالة رويترز.
جاء ذلك بعد إعلان قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن غارات إسرائيلية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء يوم الأحد، ونقلت عن سكان العاصمة أن الغارات استهدفت مناطق قريبة من المجمع الرئاسي وقواعد الصواريخ ومحطات النفط والكهرباء.
وقال سكان صنعاء إن الغارات استهدفت مناطق قريبة من المجمع الرئاسي وقواعد الصواريخ ومحطات النفط والكهرباء.
وقالت حكومة صنعاء، التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية، إن "العدوان الإسرائيلي على اليمن يمثل حلقة جديدة من الإجرام الصهيوني وجريمة حرب نكراء"، مؤكدة أن الغارات لن تُثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت في دعم غزة.
وشددت على حق اليمن في الدفاع عن نفسه وأرضه ومقدساته، وردع أي عدوان، واتخاذ ما يلزم لحماية أمنه القومي.
كما صرّح محمد الفرح، عضو المكتب السياسي للحوثيين، بأن الغارات الإسرائيلية على صنعاء استهدفت منشآت مدنية، مؤكدًا أن "العدو يتعمد الإضرار بالمدنيين في اليمن كما يفعل في غزة".
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن الهجمات على اليمن قد انتهت، مشيرة إلى أن الاغتيالات لم تكن ضمن أجندتهم، وأضاف المصدر أن الغارة على القصر الرئاسي في صنعاء كانت "رسالة" للحوثيين بأن مواقع السلطة قيد المراقبة.
ويوم الجمعة، أعلن الحوثيون إطلاق صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، وقال مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي إن الصاروخ كان يحمل على الأرجح عدة ذخائر فرعية "مُعدة للتفجير فور الاصطدام".
وأضاف المسؤول بحسب وكالة رويترز أن "هذه هي المرة الأولى التي يُطلق فيها هذا النوع من الصواريخ من اليمن".
منذ بدء حرب غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجم الحوثيون المتحالفون مع إيران سفنًا في البحر الأحمر فيما وصفوه بأعمال تضامن مع الفلسطينيين.
كما أطلقوا صواريخ بشكل متكرر باتجاه إسرائيل، وتم اعتراض معظمها.
وردت إسرائيل بشن ضربات على المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك ميناء الحديدة الحيوي.