أكدت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان، أن «دولة الكويت بقيادتها السامية تعمل دوماً على محاربة خطاب الكراهية على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية».
جاء ذلك في تصريح بمناسبة اليوم الدولي لمحاربة خطاب الكراهية، حيث أشارت الجوعان إلى التذكير بأهمية اليوم العالمي لمحاربة خطاب الكراهية في 18 يونيو سنوياً، وقالت إن «الإسلام بادر باحترام الإنسانية في كل أوجهها، فهو منذ تاريخه يحمل شعلة الخير والمحبة والسلام ونبذ التفرقة والتعصب والعمل على العيش معاً بسلام. وهذه القيم الإسلامية الإنسانية التي أتى بها الإسلام ويحضنا بها على المحبة فيما بيننا، لنعيش معاً متحابين متآخين، إدراكاً لأهمية القيم الإنسانية في توحيد الشعوب والمجتمعات واحترام الآخر، رافضاً للكراهية والعنف والقتل والحروب».
وأضافت أن الدستور كفل حرية الرأي، وسمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد أكد، في خطاب العشر الأواخر من رمضان، على أن تكون كل أوقاتنا وأيامنا خيراً ويمناً وبركات، مليئة بالأمل والمحبة والرخاء، وأن يجنّب الشعوب الكوارث والمحن، وأن تقف الصراعات والنزاعات وتحفظ الدماء، وأن يلتزم الجميع بالثوابت والمواثيق الدولية، وأن يتم تغليب صوت الحكمة ومنطق العقل ليحل الأمن والسلام على الجميع».
وبيّنت أن «عنف الخطاب في الكراهية انتشر اليوم أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي وعلى قمتها الذكاء الاصطناعي، وانتشر الحقد والكراهية وعدم احترام الآخر»، مشيرة إلى «قنوات التواصل الاجتماعي التي تعج بالتنمر والعنف والكلمات الجارحة، وانتشار العنف اللفظي بين طلبة المدارس الجامعات في ظل غياب إعلامي وثقافي».