التوأمان فاطمة وهاجر دشتي... تواصلٌ روحي من المهد إلى التفوّق

2 weeks ago 5

فاطمة وهاجر أسامة موسى دشتي، توأمان تُجسدان روح الأخوة والتحدي والإصرار، بتفوقهما في الثانوية العامة بالقسم العلمي في ثانوية جمانة بنت أبي طالب، حيث حقّقت فاطمة نسبة 99.96 في المئة، وحصدت الترتيب الخامس «مكرر» على الكويتيين، بينما حصلت هاجر على نسبة 99.65 في المئة، في إنجاز لافت يعكس مسيرة دراسية مشتركة مليئة بالإصرار والاجتهاد.

وفي لحظة مؤثرة، استذكرت الشقيقتان خبر نشر ولادتهما في جريدة «الراي»، كأول توأمين يبصران النور، مع الساعات الأولى لعام 2008، حيث تصدّرت صورتهما صفحة الجريدة آنذاك، واليوم وبعد مرور 17 عاماً، تعود «الراي» لتوثق رحلتهما من المهد إلى التفوق الدراسي.

وقالت فاطمة «كنا متفوقتين أنا وأختي منذ صغرنا. ودائماً ندرس في الفصل الدراسي نفسه. وعلى طاولة واحدة طوال 12 عاماً من الدراسة». وأضافت أن مادة الفيزياء كانت الأصعب خلال الامتحانات بسبب غموض الأسئلة وعدم وضوحها.

بدورها أكدت هاجر أنهما «كانتا تدرسان ما بين 4 إلى 7 ساعات يومياً، بحسب المواد، مع الاستعانة بدروس خصوصية في الفيزياء فقط، نظراً لحاجة المادة إلى مزيد من الشرح والتفصيل».

اذهب للمصدر