كشفت نتائج التحليل الذي خضع له مهاجم ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، الفرنسي كيليان مبابي في الولايات المتحدة الأميركية، عن إصابته ببكتيريا ضارة في المعدة أرغمته على دخول المستشفى.
وتمت تبرئة مقرّ الإقامة الخاص بريال مدريد في أميركا من التسبّب في تفويت مبابي أول 3 مباريات من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، إذ كشفت مجموعة من الفحوصات المخبرية وجود البكتيريا، قبل وصوله إلى الولايات المتحدة للمشاركة في البطولة التي افتتحت في 14 يونيو الماضي.
وأشارت الفحوصات إلى تناول مبابي وجبة دجاج تحتوي على بكتيريا ضارة.
وأمضى مبابي يومين في المستشفى، حيث دخل يوم الأربعاء وغادر بعد ظهر الخميس، بداعي إصابته بالتهاب معوي حاد مصحوب بحمى.
وغاب المهاجم عن أولى مباريات الفريق أمام الهلال السعودي (1-1) بسبب التسمم الغذائي، مما تسبب في فقدانه الكثير من الوزن خلال هذه الفترة.
ولم توضح وسائل الإعلام المرافقة لبعثة النادي سبب دخول مبابي إلى المستشفى، ووجه البعض اتهامات لفندق الإقامة، حتى ظهرت نتيجة التحليل التي استعرضتها صحيفة «ليكيب» الفرنسية.
وذكرت الصحيفة: «سافر مبابي بالفعل وهو يعاني من بعض الانزعاج، واضطر إلى دخول المستشفى فور وصوله إلى الولايات المتحدة».
وأضافت: «تم استبعاد تعرّضه لالتهاب في الزائدة الدودية أو للإجهاد الحراري. بعد التحليل، خلصت الفحوصات إلى أن مبابي تعرّض لتسمم غذائي حاد ناتج عن بكتيريا شائعة في الدواجن تناولها قبل المجيء إلى أميركا».
وبعد شفائه، شارك مبابي للمرّة الأولى في ثُمن النهائي بسبب تأثره بالمرض، ليلعب 20 دقيقة في أول ظهور له أمام يوفنتوس الإيطالي (1-0)، ثم لمدة نصف ساعة ضد بوروسيا دورتموند الألماني (3-2) في ربع النهائي، حيث سجّل الهدف الثالث بتسديدة مقصيّة رائعة.