البيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى لترامب

5 days ago 3

بقلم:&nbspيورونيوز

نشرت في 07/07/2025 - 19:55 GMT+2آخر تحديث 20:30

اعلان

أكد البيت الأبيض أن إنهاء الصراع في قطاع غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس يمثلان "الأولوية القصوى" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك قبل لقائه المرتقب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الاثنين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، خلال إفادة صحفية، إن الرئيس ترامب سيعمل على دفع جهود التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف سيقوم بزيارة إلى قطر في وقت لاحق من الأسبوع الجاري لتعزيز المباحثات غير المباشرة الجارية بين الطرفين.

وأكدت ليفيت أن الإدارة الأمريكية أرسلت "اقتراحًا مناسبًا" لحركة حماس بشأن وقف النار في القطاع، داعية الحركة إلى قبول الصفقة باعتبارها فرصة حقيقية لإنهاء العنف.

وأضافت أن الظروف الإنسانية في غزة "باتت لا تطاق"، مشددة على ضرورة تنفيذ خطط إعادة إعمار شاملة فور التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وفيما يتعلق بالجهود الدولية، أشارت المتحدثة إلى أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع كل من مصر وقطر بصفتهما وسيطين رئيسيين في المفاوضات، مؤكدة أن دور البلدين كان "مساهمًا ومفيدًا" في تسهيل الحوار بين الأطراف.

وعلى الصعيد الإقليمي، شددت ليفيت على استمرار الاتصالات الأمريكية مع إيران بشكل مباشر وغير مباشر، بهدف الوصول إلى تفاهمات تصب في صالح الأمن والاستقرار بالمنطقة. كما حذّرت من محاولات مجموعة بريكس "التقليص من النفوذ الأمريكي"، مؤكدة أن ذلك "غير مقبول".

وحول مقترحات المؤسسات الإنسانية المتعلقة بإنشاء ممرات آمنة في قطاع غزة، أوضحت المتحدثة أن الإدارة لم تتلقَ أي مقترحات واضحة أو ملموسة بهذا الخصوص حتى اللحظة.

وأعادت ليفيت التأكيد على موقف الإدارة الأمريكية بأن حل الدولتين ما يزال "السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط"، وأن الرئيس ترامب ملتزم بدفع هذا المسار ضمن جهود أوسع لإحلال الاستقرار بالمنطقة.

ووصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، الاثنين، في زيارة يصفها الطرفان بأنها "احتفالية" عقب الضربات المشتركة مع الولايات المتحدة ضد منشآت إيرانية، لكن اللقاء المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواجه تحديات كبيرة في ظل استمرار الحرب في غزة وتزايد الضغوط الدولية لإنهائها.

اذهب للمصدر