الأهلي يواجه بورتو... بـ «حسابات مُعقّدة»

6 days ago 4

- «سان جرمان» وأتلتيكو مدريد مطالبان بالفوز على «سياتل» وبوتافوغو

يبحث الأهلي المصري، صاحب ثاني أكبر عدد من الانتصارات في كأس العالم للأندية في كرة القدم، عن فوزه الأول في النسخة الموسّعة المقامة في الولايات المتحدة، وسيكون أمام فرصة أخيرة ومعقّدة لتحقيق ذلك وبلوغ ثُمن النهائي، عندما يواجه بورتو البرتغالي، فجر الثلاثاء، على ملعب «ميتلايف» في نيويورك، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى.

وبعد تعادله السلبي مع إنتر ميامي الأميركي، وخسارته أمام بالميراس البرازيلي 0-2، يجد الأهلي الرابع (نقطة) مصيره مُعلّقاً بمباراة إنتر الوصيف (4) وبالميراس المتصدر (4)، إذ إنه مُهدّد بالخروج خالي الوفاض حتى في حال فوزه.

ويحتاج «الأحمر» إلى الفوز وخسارة إنتر ميامي، والتفوّق على الأخير بفارق الأهداف (-2 للأهلي و+1 واحد لإنتر حالياً).

وفي حال تعادلهما بفارق الأهداف، يحتاج إلى التفوّق عليه بعدد الأهداف المسجلة (2 لإنتر و0 للأهلي حالياً).

ولا يمكن للأهلي أن يتأهل في حال فوز إنتر ميامي، إذ إن فارق المواجهات المباشرة يصب في مصلحة بالميراس، الذي تغلّب على الفريق المصري في الجولة الثانية.

ويستعيد فريق «القلعة الحمراء» خدمات لاعبه أحمد نبيل «كوكا» الذي غاب عن المباراة الماضية بسبب الإصابة.

ولن تكون الأمور سهلة أمام بورتو الثالث (1)، الذي يعلم مدربه الأرجنتيني مارتين أنسيلمي أن مصيره بات مُهدّداً ويُمكن أن يُقال من قبل المدرب السابق والرئيس الحالي أندريه فيلاش-بواش.

وكحال الأهلي، يحتاج الفريق البرتغالي إلى الفوز وخسارة بالميراس كونه سقط أمام إنتر ميامي 1-2، بالإضافة إلى فارق أهداف لصالحه.

وفي المجموعة عينها على ملعب «هارد روك» في ميامي، فجر الثلاثاء أيضاً، يعلم إنتر ميامي وبالميراس أن باستطاعتها التأهل معاً في حال التعادل، لكن الصراع يبقى حاضراً على المركز الأول أيضاً.

وسيمنح التعادل بالميراس الصدارة ومواجهة ثاني المجموعة الثانية، فيما يحتاج فريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الفوز لضمانها.

وحمل الهدف من ركلة حرة مباشرة في المباراة الماضية أمام بورتو، الرقم 50 لميسي، المتوّج بلقب كأس العالم 2022 في قطر، في 61 مباراة بقميص إنتر ميامي ضمن المسابقات كافة.

وفي المجموعة الثانية، يتوجّب على باريس سان جرمان الفرنسي الوصيف (3) الفوز على سياتل ساوندرز الأميركي الرابع (0)، اليوم، على ملعبه «لومين فيلد»، إذا ما أراد ضمان التأهل إلى ثُمن النهائي وتفادي خروج مُبكر سيكون مُحرجاً لبطل أوروبا.

وتعرّض النادي الباريسي الى خسارة مفاجئة أمام بوتافوغو البرازيلي المتصدر (6 نقاط) 0-1 في الجولة الثانية، بعدما أمطر شباك أتلتيكو مدريد الإسباني الثالث (3) برباعية نظيفة في المباراة الأولى.

ويبدو أن المواجهة سهلة لفريق المدرب الإسباني لويس إنريكي، رغم أن بعض لاعبيه يعانون من الإرهاق البدني.

وتلقّى إنريكي خبراً ساراً بعودة مهاجمه عثمان ديمبيلي إلى التدريبات الجماعية، الجمعة، لكنه قد لا يكون جاهزاً للبدء أساسياً.

وفي مباراة ثانية، اليوم أيضاً، يحتاج أتلتيكو مدريد إلى الفوز على بوتافوغو على ملعب «روز بول» في لوس أنجليس، وتعثّر «سان جرمان» حتى يتأهل كمتصدّر للمجموعة، لكنه يملك فرصة التأهل ثانياً، إذا فاز بفارق أهداف مع فوز الفريق الفرنسي، أو في حال تعادله وسقوط «سان جرمان».

ويستعيد «أتلتيكو» خدمات مدافعه الفرنسي كليمان لانغليه بعد طرده في المباراة الأولى.

اذهب للمصدر