ولي العهد:
- نتضرع لله تعالى أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً.. سخاءً رخاءً
- أعاده الله على سموكم وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية وتتمتعون بحلل العزة والمجد
كونا - نقل الديوان الأميري إلى المواطنين والمقيمين الكرام تهاني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بعيد الأضحى المبارك وتمنياته لهم أن يكون عيداً ينعم فيه الجميع بالمحبة والهناء والأمن والأمان في ظل قيادتنا الحكيمة والرشيدة.
ورفع الديوان إلى مقام صاحب السمو وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وإلى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة.
كما هنأ سموه المواطنين والمقيمين بعيد الاضحى المبارك جعله الله عيداً سعيداً على الأمتين العربية والإسلامية في جميع أقطارها، ضارعاً إلى الله عزوجل أن يعيده على العالم أجمع بالطمأنينة والأمن وأن يحفظ دولة الكويت وشعبها من كل سوء ومكروه ويديم عليها نعمة الأمن والأمان.
وتبادل سمو الأمير برقيات التهاني والتبريكات مع أشقائه وإخوانه ملوك ورؤساء الدول العربية الشقيقة والدول الإسلامية الصديقة.
وضمن سموه في برقياته تحياته الأخوية وصادق تهانيه، وطيب تمنياته المقرونة بخالص الدعاء لله تعالى، بأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الأمتين العربية والإسلامية جميعاً بالخير واليمن والبركات، وأن يفيء عليهما بفضله نعمتي الأمن والاستقرار والازدهار.
عمان
وتلقى سمو الأمير اتصالاً هاتفياً من أخيه سلطان عمان الشقيقة، السلطان هيثم بن طارق المعظم، عبر خلاله عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته، سائلاً الله تعالى، أن يعيد المناسبة السعيدة على البلدين الشقيقين والشعبين الكريمين، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، بوافر الخير واليمن والبركات، وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، وأن يحقق للكويت كل ما تتطلع إليه من رفعة ورخاء، في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وأعرب سمو الأمير، عن بالغ شكره على البادرة الكريمة، التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، مبادلاً السلطان هيثم التهاني، مقدراً سموه هذا التواصل، ومبتهلاً لله تعالى أن يديم عليه موفور الصحة وتمام العافية، ويحقق للسلطنة وشعبها الكريم كل ما يتطلع إليه من رقي وازدهار، في ظل قيادته الحكيمة.
البحرين
وتلقى صاحب السمو اتصالاً هاتفياً من أخيه ملك مملكة البحرين الشقيقة، الملك حمد بن عيسى، عبر خلاله عن خالص تهانيه وصادق تمنياته، سائلاً الله تعالى أن يعيد المناسبة السعيدة على البلدين الشقيقين والشعبين الكريمين، وعلى الأمتين العربية والإسلامية، بوافر الخير واليمن والبركات، وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية، ويحقق للكويت كل الرقي والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وأعرب سمو الأمير عن بالغ شكره على البادرة الأخوية التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، مبادلاً الملك حمد التهاني، مقدراً سموه هذا التواصل، ومبتهلاً لله تعالى أن يديم عليه موفور الصحة وتمام العافية ويحقق للبحرين وشعبها الكريم كل ما يتطلعون إليه من تقدم ونمو، في ظل قيادته الحكيمة.
إيران
كما تلقى سمو الأمير اتصالاً هاتفياً من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان أعرب خلاله عن خالص تهانيه وصادق تمنياته لسموه، سائلاً الله تعالى أن يعيده على البلدين وعلى الأمة الإسلامية بوافر الخير واليمن والبركات وأن يديم على سموه موفور الصحة العافية ويحقق للكويت كل التطور والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لسموه.
وأعرب صاحب السمو عن بالغ شكره على البادرة الكريمة مبادلاً إياه التهاني ومبتهلاً لله تعالى أن يديم عليه موفور الصحة والعافية ويحقق للبلد الصديق كل ما يتطلع إليه من رفعة وازدهار.
ولي العهد
وتلقى سمو أمير البلاد، رسالة تهنئة من أخيه سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، بمناسبة العيد، هذا نصها:
«سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظكم الله ورعاكم، أمير البلاد المفدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد،،،
مع حلول عيد الأضحى المبارك، يطيب لي ويشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات مقرونة بأطيب الدعوات إلى المولى (عزوجل) أن يعيد هذه المناسبة العطرة على سموكم (رعاكم الله) أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، وأنتم ترفلون بأثواب الصحة والعافية، وتتمتعون بحلل العزة والمجد، وعلى وطننا العزيز وشعبه الوفي بالرفعة والازدهار وعلى أمتينا الإسلامية والعربية بالخير واليمن والبركات.
وإذ نحتفي بهذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، التي تتجلى فيها أجل معاني التضحية والفداء، وتتحلى بأسمى مكارم الصبر والإيثار، وتوجّت بإتمام مناسك الحج الأكبر إلى بيت الله الحرام، فإننا نستقبل هذه المناسبة الجليلة بقلوب خاشعة، تفيض بحمد الله وشكره على إتمام الطاعة، ونسأله (جل وعلا) ضارعين إليه بالدعاء مخلصين أن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً.. سخاءً رخاءً ويحفظه وأهله والمقيمين على أرضه من كل سوء، وأن يحفظ سموكم قائداً ووالداً للجميع، ويسدد على طريق الخير خطاكم؛ لتستمر برؤاكم السديدة وفي ظل قيادة سموكم الحكيمة وبسواعد أبناء دولة الكويت الأوفياء وعزيمتهم الراسخة مسيرة البذل والعطاء لوطننا المعطاء، نحو مستقبل مزدهر مشرق، يتحقق فيه كل ما نتطلع إليه من تطور وتقدم وازدهار.
والله يحفظكم ويرعاكم
وكل عام وسموكم والكويت بكم في رفعة وعزة».
وبعث صاحب السمو رسالة شكر جوابية إلى أخيه سمو ولي العهد، أعرب فيها سموه عن بالغ شكره على ما عبر عنه سموه من فيض المشاعر الأخوية الطيبة ومن صادق الدعاء، سائلاً سموه الله تعالى أن يحفظ الوطن الغالي ويديم عليه نعمة الأمن والأمان والرخاء، ويسدد خطى الجميع لخدمته ورفعة شأنه، وأن يبارك بكل جهود أبناء الوطن للارتقاء بمساره الحضاري الطموح عبر تحقيق المزيد مما ينشده الجميع له من تقدم ورقي وازدهار، ويمتع سموه بموفور الصحة وتمام العافية.
كبار الشيوخ
كذلك تلقى صاحب السمو رسائل تهنئة من كل من: سمو الشيخ ناصر المحمد، سمو الشيخ أحمد العبدالله، رئيس مجلس الوزراء، الشيخ مبارك الحمود، رئيس الحرس الوطني، سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح، سمو الشيخ أحمد النواف، أعربوا فيها عن خالص التهنئة لسموه، مبتهلين لله تعالى أن يعيد المناسبة على الوطن العزيز وهو ينعم بالأمن والأمان والرخاء والازدهار، وأن يمتع سموه بموفور الصحة والعافية، ويحفظه قائداً لمسيرة الخير والنماء في الوطن الغالي.
وبعث سمو الأمير رسائل جوابية، ضمنها سموه خالص شكره، على ما عبروا عنه من طيب المشاعر وصادق الدعاء، سائلاً سموه المولى تعالى أن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز ورفعة شأنه، ويكلل جهود أبناء الوطن كافة للارتقاء بمساره الطموح عبر تحقيق المزيد من الإنجازات التنموية المنشودة، وأن يديم على الجميع وافر الصحة والعافية.