اجتماع في مجلس الأمن الدولي لبحث الضربة الأمريكية على إيران وترامب يلمح إلى اهتمامه بـ "تغيير النظام" الإيراني

5 hours ago 3

رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية

تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية "اجتماعاً طارئاً" في مقرها في فيينا يوم الأثنين، عقب الضربات الأميركية التي استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية.

وكتب رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة، منشوراً على إكس جاء فيه: "نظراً للوضع في إيران، أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس المحافظين غداً".

واستهدفت الولايات المتحدة ثلاثة مواقع نووية، من بينها فوردو المخصّص لتخصيب اليورانيوم والواقع في عمق الجبال، بهدف معلن هو منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، الأمر الذي تنفي طهران السعي إليه.

وقال غروسي عبر شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "هناك مؤشرات واضحة إلى تأثيرات"، مستنداً إلى صور للأقمار الاصطناعية وإلى "معرفته العميقة" بموقع فوردو الذي يجري تفتيشه بانتظام من قبل موظفي الوكالة.

وأضاف: "لكن في ما يتعلّق بتقييم مدى الضرر تحت الأرض، لا يمكننا الجزم بذلك، قد يكون جسيماً بل هائلاً. لكن لا أحد، لا نحن ولا غيرنا، يستطيع تحديد حجمه"، معرباً عن أمله أن يتمكّن مفتشو الوكالة من العودة إلى الموقع في أقرب وقت.

ويتمتع موقع فوردو بـ "حماية" كبيرة، كما أنّه مزوّد بـ "مصادر طاقة مستقلّة، وربما حتى بمولّدات احتياط"، وفق غروسي الذي أضاف: "لذلك، لا يمكننا الافتراض تلقائياً أنّ نقص الطاقة الخارجية قد يكون أضرّ" بأجهزة الطرد المركزي الموجودة في المكان.

وفي ما يتعلّق بموقع نطنز الذي استُهدف أيضاً بضربات إسرائيلية وأميركية، فإنّ الوضع مختلف، ذلك أنّ الجزء الموجود فوق السطح قد دُمّر "بشكل واضح".

أمّا المنشآت الموجودة تحت الأرض، حيث أجهزة الطرد المركزي، "فقد تضرّرت كثيراً جراء التأثير المشترك لانعدام إمدادات الطاقة الخارجية بسبب الهجمات" وتأثير الضربات نفسها.

وينطبق الأمر نفسه على منشأة أصفهان "التي تعاني من أضرار وتتعرض لهجمات منذ عدّة أيام"، إذ تأثرت عدّة مبانٍ تابعة لها.

وعلى الرغم من ذلك أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان عدم رصد أي زيادة في مستوى الإشعاعات بعد الضربات الأميركية.

اذهب للمصدر