أُوقِف مدافع فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، الألماني أنتونيو روديغر، 6 مباريات بعدما طُرد من نهائي كأس إسبانيا أمام برشلونة بسبب رميه مقذوفاً باتجاه الحكم.
وقبل إطلاق صافرة النهاية في أجواء مشحونة، حصل روديغر، الذي كان استبدله المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في الدقيقة 111 على بطاقة حمراء.
وانتهت المباراة بخسارة مؤلمة لريال مدريد أمام غريمه برشلونة 2-3 بعد التمديد على ملعب «لا كارتوخا» في إشبيلية.
وقبل صدور قرار الإيقاف، خضع المدافع الدولي لجراحة من أجل معالجة تمزّق في الغضروف الخارجي لركبته اليسرى، وفق ما أعلن النادي.
بعدما فقد السيطرة على أعصابه، مُنع روديغر (32 عاماً) من دخول الملعب من قبل عدد من زملائه والطاقم التدريبي.
وأثارت تصرّفات المدافع الألماني إدانة في إسبانيا وألمانيا، ما دفعه للاعتذار عبر مواقع التواصل.
وبحسب التقرير الذي نشره الاتحاد الإسباني، فإن قائد «ريال» الظهير لوكاس فاسكيز الذي طُرد أيضاً، أوقف مباراتين، على أن يقضي عقوبته في الكأس فقط.
في المقابل، ألغت لجنة الانضباط البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعب خط وسط «ريال»، الإنكليزي جود بيلينغهام بسبب الاحتجاج، معتبرةً أنه لم تكن هناك لقطات تثبت «موقفاً عدوانياً» تجاه الحكم.
وفضلاً عن إصابة وإيقاف روديغر، مُني ريال مدريد بضربة قاسية بخسارته جهود مدافعيه الفرنسي فيرلان مندي والنمسوي دافيد ألابا لما تبقى من الموسم، بعد إصابة الأول في العضلة الرباعية لفخذه اليمنى، وتعرّض الثاني لتمزّق الغضروف الداخلي لركبته اليسرى.
وخرج مندي (29 عاماً)، بعد 9 دقائق فقط على بداية النهائي ضد برشلونة.
ولم يُحدّد النادي المدّة المتوقّعة لغياب الفرنسي، لكن الصحافة الإسبانية توقّعت ابتعاده عن الملاعب شهرين على أقل تقدير، ما يعني خسارة جهوده لما تبقى من الدوري الذي يتصدّره برشلونة بفارق 4 نقاط عن غريمه، قبل 5 مراحل على الختام، وكأس العالم للأندية بحلّتها الجديدة.
أما ألابا، فيغيب عن المباريات المتبقية في الدوري وربما كأس العالم للأندية أيضاً.