خرج السويدي ألكسندر إيزاك عن صمته، قائلا إن رحيله عن نيوكاسل هو «في مصلحة الجميع» في ظل استمرار الجدل حول انتقاله المتعثر الى ليفربول بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ولم يشارك الدولي السويدي الذي حل ثانيا في ترتيب هدّافي الدوري الموسم الماضي مع فريقه خلال فترة التحضيرات ولا خلال المباراة الافتتاحية التي انتهت بتعادله أمام أستون فيلا 0-0.
وأفادت تقارير إعلامية أن ليفربول قدم عرضا مقداره 149 مليون دولار أميركي من أجل ضم إبن الـ 25 عاما، إلا أنه جوبه بالرفض وسط سعي نيوكاسل لرفع المبلغ الى 150 مليون وهو رقم بريطاني قياسي.
ونشر إيزاك بيانا أمس الثلاثاء بعد قراره بعدم المشاركة في حفل جوائز رابطة اللاعبين المحترفين في إنكلترا رغم اختياره ضمن التشكيلة المثالية للموسم الماضي.
وقال عبر حسابه الرسمي في «إنستغرام»، «التزمت الصمت طويلا بينما تكلم الآخرون. هذا الصمت سمح للناس بفرض روايتهم الخاصة للأحداث، مع أنهم يعلمون أنها لا تعكس ما قيل واتُفق عليه خلف الأبواب المغلقة».
وتابع: «الحقيقة هي أن الوعود قُطعت، والنادي يعرف موقفي منذ زمن طويل. والتصرف الآن كما لو أن هذه المشاكل بدأت تظهر للتو، أمر مضلِّل».
وأردف: «عندما تنكث الوعود وتُفقد الثقة، لا يُمكن للعلاقة أن تستمر. هذا هو وضعي الحالي، ولهذا السبب التغيير في مصلحة الجميع، وليس أنا فقط».
ووفقا لتقارير إعلامية، فإنّ إيزاك وُعد بتحسين عقده قبل أن يتراجع النادي بسبب الضغط الناتج عن قواعد الاستدامة المالية.
سجّل الدولي السويدي 62 هدفا في 109 مباريات منذ انضمامه من ريال سوسيداد الإسباني في عام 2022، من بينها هدف الفوز على ليفربول في نهائي كأس الرابطة في وقت سابق من هذا العام والذي أنهى لنيوكاسل انتظارا دام 70 عاما لإحراز لقب محلي.