أنشيلوتي في مهمّة أولى مع البرازيل أمام الإكوادور

يخوض المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المهمّة الرسمية الأولى مع منتخب البرازيل لكرة القدم، عندما يحلّ ضيفاً على الإكوادور، فجر الجمعة، في غوياكيل، ضمن الجولة الـ 15 من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في أميركا والمكسيك وكندا.

وتحتل البرازيل المركز الرابع في التصفيات برصيد 21 نقطة بالتساوي مع الأوروغواي والباراغواي، لكنها تتخلّف بفارق 10 نقاط عن الأرجنتين، حاملة اللقب في النسخة الأخيرة والتي ضمنت التأهل إلى النهائيات.

ولا يبدو منتخب الـ «سامبا» في خطر، حيث تتأهل المنتخبات الستة الأولى، بالإضافة إلى خوض صاحب المركز السابع مُلحقاً دولياً، لكنه يعتمد على أنشيلوتي ليمنحه انطلاقة واعدة بعد تراكم النتائج المخيّبة التي لا تليق بسمعته كونه بطل العالم 5 مرّات (رقم قياسي).

وكان منتخب البرازيل مُنِي بخسارة فادحة في آخر ظهور له في التصفيات على يد غريمه التقليدي الأرجنتين 1-4، ما أدى إلى إقالة المدرب دوريفال جونيور.

ويصل أنشيلوتي، وهو أول مدرب أجنبي للبرازيل منذ 6 عقود، من أجل تلميع صورة المنتخب، الذي عانى كثيراً في السنوات الأخيرة، وما زال يبحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002.

ويأمل المنتخب البرازيلي في تحقيق انطلاقة واعدة بإشراف الـ «ميستر» الخبير، الذي يشرف على تدريب منتخب للمرّة الأولى في مسيرته الزاخرة، فيما اعتبر المدافع ماركينيوس بأن المدرب الإيطالي يُعيد الأمل بقوله خلال مؤتمر صحافي في ساو باولو: «هذه الانطلاقة الجديدة، هذه الحيوية تُعيدان الأمل في هذا الوقت الصعب».

ولن تكون مهمّة أنشيلوتي الأولى سهلة، لأن منتخب الإكوادور يحتل المركز الثاني ولم يخسر أيّ مباراة على أرضه خلالها.

وستخطف الإكوادور بطاقة التأهل في حال فوزها على البرازيل، وتعادل فنزويلا وبوليفيا.

في المقابل، تخوض الأرجنتين المتصدّرة (31 نقطة) مباراة سهلة نسبياً، عندما تحلّ ضيفة على تشيلي، متذيلة الترتيب.

وتبرز المواجهة بين الباراغواي، الخامسة والأوروغواي، الثالثة في أسونسيون.