- مُواطنة سجّلت ابنها من خليجي باسم والدها الكويتي
- الأب الخليجي استخرج ثبوتيات لولده من بلده الخليجي أيضاً
- الابن درس وتزوّج وعمل مُستفيداً من كلّ مزايا الجنسية الكويتية
- سحب الجنسية من المزوّر و5 أبناء مُسجلين على ملفه,
يكشف رجال مباحث الجنسية المزيد والمزيد من الخبايا وما ظنّ المزورون أن الملفات دفنته، حيث جاء من ينبشها ويكشف الحقائق غير القابلة للنفي.
ومن بين القضايا، حالة تعود إلى بداية التسعينات من القرن الماضي، حيث تزوجت مواطنة كويتية من مواطن خليجي، ورزقا بابن. فماذا فعلت المواطنة؟ هل شكرت الله أم بدأت مع رضيعها رحلة التزييف والتزوير؟
هذا الغلام الصغير المولود حديثاً استخرج له أبوه خليجي ثبوتيات من بلده الخليجي ليحظى بفوائد بلده ومزاياها. وفي نفس الوقت اتفقت أم الطفل مع والدها الكويتي على أن يسجل حفيده (سبطه) من ابنته وكأنه ابنه هو، ويحمل الجنسية الكويتية زوراً وتزييفاً وخلطاً للأنساب، لتتحول هي من أمه إلى أخته في المولود بمزايا وثبوتيات البلدين.
تقول المصادر لـ«الراي»: هذا الغلام المزدوج الجنسية، الخليجي حقيقة والكويتي تزويراً وبهتاناً، تعلّم في الكويت وتخرّج من مدارسها ودرس الهندسة، وتزوج من مواطنة كويتية، وعمل في إحدى وزارات الدولة مُستفيداً من كلّ مزايا الكويت وكلّ مزايا بلده باسمين مُختلفين.
قرّرت اللجنة العليا سحب جنسيته الكويتية منه وممن اكتسبها معه بالتبعية زوراً وبهتاناً وعددهم خمسة أبناء.