أسواق الخليج تتفادى الضربة الأميركية و«بورصة الكويت» ترتفع مليار دولار

16 hours ago 4

- ارتفاع جماعي لأسواق الخليج باستثناء السعودية التي أغلقت على تراجع

تغلّبت أسواق أسهم بالخليج بقيادة بورصة الكويت، على مخاوف الضربة الأميركية لـ 3 منشآت نووية إيرانية، حيث أظهرت ردة فعل عاكست التوقعات التقليدية وسط التصعيد العسكري، حيث تفادت التداعيات السلبية للضربة وأغلقت على ارتفاع جماعي، عدا سوق السعودية الذي انخفض 0.2 في المئة محققاً خسائر بـ3.67 مليار دولار، لتنخفض مع ذلك القيمة السوقية الإجمالية لأسواق الخليج 0.7 في المئة تعادل نحو 1.95 مليار.

وقادت بورصة الكويت باقي أسواق الخليج في جلسة الأحد بصعودها 0.64 في المئة، تعادل مليار دولار، تلتها بورصة عمان بارتفاع 0.42 في المئة إلى 4525.31 نقطة، وزادت قيمتها 0.58 في المئة وبنحو 180 مليوناً، وصعد المؤشر القطري 0.19 في المئة إلى 10280 نقطة وارتفعت قيمته 0.23 في المئة وبـ400 مليون، وزاد المؤشر الرئيسي في البحرين 0.75 في المئة إلى 1879 نقطة، كما زادت قيمته 0.21 في المئة وبـ140 مليوناً. ويذكر أن بورصتي دبي وأبوظبي كانتا مغلقتين الأحد.

وحقّقت «بورصة الكويت» مكاسب في القيمة السوقية بنحو 301 مليون دينار في جلسة الأحد لتصل 47.796 مليار، كما ارتفع السوق الأول 159 مليوناً، وصعد «الرئيسي» 142 مليوناً.

وارتفع مؤشر السوق الأول 0.4 في المئة وبـ 34.56 نقطة، وصعد «العام» 0.63 في المئة وبـ50.39 نقطة، و«الرئيسي 50» نحو 1.5% وبـ103.77 نقطة، كما ارتفع «الرئيسي» 1.8 في المئة وبـ 123.99، ويأتي ذلك بدعم ارتفاع 10 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ4.9 في المئة، والرعاية الصحية 4.12 في المئة، بينما تراجعت 3 قطاعات على رأسها المواد الأساسية بـ 1.1 في المئة والمنافع 0.7% والخدمات الاستهلاكية 0.25 في المئة.

ورغم هذا لأداء الإيجابي، تراجعت سيولة الجلسة 7.97 في المئة إلى 114.22 مليون دينار، مقارنة مع جلسة الخميس التي بلغت فيها 124.12 مليون، والتي ارتفعت تزامناً مع تنفيذ مراجعتي «فوتسي راسل» و«ستاندرد آند بورز» (S&P) المقررة لـ«بورصة الكويت» في يونيو، وانخفض عدد الأسهم المتداولة 27.1 في المئة إلى 537.25 مليون، وتراجعت الصفقات 3.8 في المئة إلى 25.3 ألف.

مسار إيجابي

ويرى المحللون أن الارتدادات الإيجابية بجميع أسواق الخليج خلال جلسة الأحد بعد التراجعات التي اختتمت بها جلسة الخميس الماضي، يعكس حالة حذر، مشيرين إلى أن «بورصة الكويت» شهدت عمليات شراء كثيف على الأسهم المضاربية الصغيرة والمتوسطة، ما كان له الأثر الواضح على السوق الرئيسي، الذي سجل ارتفاعاً واضحاً، كما سجلت الأسهم القيادية وعلى رأسها أسهم البنوك، تجميعاً انتقائياً من محافظ وشركات وصناديق، سعياً منهم لبناء مراكز جديدة في هذه الأسهم، خصوصاً مع وصول أسعارها إلى مستويات مغرية.

وبينوا أن هناك عوامل إيجابية عدة تسهم في تماسك السوق، من أبرزها ترقب المستثمرين لنتائج النصف الأول، التي سيتم الإعلان عنها في وقت قريب، إضافة إلى الأداء التشغيلي للشركات المدرجة.

وتوقعوا أن تحدث ارتدادات في تداولات جلسات الأسبوع الجاري، حسب الرد الإيراني، لافتين إلى أن أسواق الأسهم أصبحت لديها قدرة على امتصاص الصدمات الجيوسياسية، كما حدث مع غزو روسيا لأوكرانيا والحرب على غزة.

اذهب للمصدر