يعيش قطبا الكرة المصري الأهلي والزمالك على وقع أزمتين بسبب خلافات الأول مع المهاجم الفلسطيني وسام أبوعلي، والثاني مع مدافعه أحمد فتوح.
وتتصدر أزمة وسام أبوعلي، المشهد داخل النادي الأهلي بسبب رغبة اللاعب في الرحيل عن الفريق للاحتراف الخارجي، رغم رفض النادي، فيما نشبت أزمة داخل جدران القلعة البيضاء، بسبب تواجد فتوح في مكان عام، دون أخذ إذن مسبق من النادي.
وقرّر النادي الأهلي استبعاد أبو علي من معسكر الفريق الإعدادي في تونس، بعد امتناعه عن حضور الجلسات العلاجية والقياسات البدنية، والتدريبات، دون الحصول على إذن للضغط على النادي للرحيل.
فيما أشعل الاتحاد الفلسطيني الأجواء من جديد، بعد إصدار بيان يطالب فيه الاتحاد المصري لكرة القدم، وإدارة الأهلي بحماية لاعبه من الحملات الإعلامية الممنهجة التي يتعرض لها، قبل إعادة حذفه من جديد.
وأعلن الأهلي الأسبوع الماضي في بيان رسمي رفض كل العروض التي تلقاها من أندية خارجية للتعاقد مع أبو علي، مؤكداً استمرار اللاعب مع الفريق في الموسم المقبل وفقاً لعقده الذي يمتد حتى يونيو 2029.
وفي الزمالك، تسبب فتوح في توتر الأجواء، بعد خروجه من معسكر الفريق لحضور إحدى الحفلات في الساحل الشمالي بعدما استأذن الادارة للخروج بسبب مرض عمه.
وأصدر المدير الرياضي للزمالك جون إدوارد، قراراً بتغريم اللاعب مليون جنيه، وإيقاف مستحقاته وتحويله للتحقيق.