#ثقافة وفنون
زهرة الخليج - الأردن اليوم
سلطت منصة «OverDrive» الضوء على الإنتاج الثقافي لمدينة أبوظبي، من خلال الاحتفاء بالإرث الأدبي للعاصمة الإماراتية، خلال شهر يونيو الماضي، ضمن مبادرة التعاون الثقافيّة، التي جمعتها بمركز أبوظبي للغة العربية.
يأتي اهتمام المنصة العالمية، المختصة بالإصدارات الأدبية، عبر تخصيص شهر كامل، لمدينة مختلفة حول العالم، حيث تُعرف منصة «OverDrive» بأنها متخصصة في مجال الكتب الرقمية، وتوزيع المحتوى الرقمي، مثل: الكتب الإلكترونية، والكتب الصوتية، والمجلات، وخدمات استعارة الكتب، وتخدم نحو 30 ألف مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسة، حول العالم، وتقدم لمستخدميها خصائص متقدمة، تشمل: خيارات البحث الذكي، وتحديد تنسيقات الكتب، وإدارة الاستعارات، بالإضافة إلى حفظ الملاحظات، والإشارات المرجعية تلقائياً، وتتيح إمكانية إرجاع الكتب دون رسوم تأخير.
جاء اختيار أبوظبي ضيفة لهذه الجولة؛ تقديراً لدورها في إثراء المحتوى العربي عبر ما تديره من مبادرات ومشاريع رائدة.
-
أبوظبي ضيفة جولة الأدب العالمية.. من تنظيم منصة «OverDrive»
ووفّرت المنصة - على مدى شهر كامل - لقرائها ومشتركيها، من القراء والباحثين والمهتمين حول العالم، فرصة الوصول إلى مئات العناوين الإلكترونية من إصدارات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تغطّي مجالات متنوعة، تشمل: الترجمة، والرواية، والشعر، والفكر، وكتب الأطفال، وغيرها من التصنيفات المعرفية، وأتاحت الوصول إليها باستخدام تطبيق «Libby»؛ لاستعارة الكتب الإلكترونية، والصوتية، وتطبيق «Kanopy».
واختارت المنصة العالمية «مركز أبوظبي للغة العربية»، في إطار الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها المركز بداية العام، وهو التعاون الثاني بعد تعاون الجانبين، خلال شهر رمضان الماضي.
وتنسجم هذه الخطوة مع الرؤية الاستراتيجية للمركز، التي يسعى من خلالها إلى تعزيز حضور اللغة العربية، ونشر الثقافة، والمعرفة، وتمكين المحتوى العربي رقمياً، ودعم جهود التحوّل الرقمي المعرفي المستدام، وتفعيل الإفادة من ميزات الذكاء الاصطناعي، ومعطيات العصر الرقمي في إثراء ثقافة المجتمع، والتعريف بما تتضمنه اللغة والثقافة والأدب العربي من ذخائر أدبية وفكرية، ومعرفية.
-
أبوظبي ضيفة جولة الأدب العالمية.. من تنظيم منصة «OverDrive»
ويحرص «مركز أبوظبي للغة العربية»، عبر أنشطته ومبادراته التفاعلية على دعم القراءة المستدامة، مبرزاً أهمية القراءة كأداة فاعلة في ترجمة مبادئ «عام المجتمع»، الهادفة إلى إطلاق الإمكانات والمواهب لدى جميع فئات المجتمع مع التركيز على الأجيال الجديدة، لتمكينها من اللغة العربية، بوصفها المكون الأصيل لهوية المجتمع الإماراتي المعبر عن تراثه وقيمه، وبما يعزز ممارسة القراءة لدى مختلف شرائح المجتمع على نحو مستدام.
وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز حضور اللغة العربية بين أفراد المجتمع كافة، وترسيخ ثقافة القراءة، ودمجها في نسيج الحياة اليومية لأفراده على اختلاف تصنيفاتهم العمرية والفكرية.