The Skin Diary.. العلم يقود مستقبل العناية بالبشرة

14 hours ago 3

#علاجات تجميلية

غانيا عزام اليوم

في ساحة العناية بالبشرة، حيث تختلط الوعود الجمالية بالمبالغات التسويقية، تولد قلة من العلامات على أسس علمية صلبة. من بين هذه النُخبة تبرز «The Skin Diary» كعلامة ثورية، تنسج خيوطها بين مختبرات الأبحاث المتقدمة، والتجربة السريرية الدقيقة، وفهمٍ عميق لحاجات البشرة في عصر تتغيّر فيه مفاهيم التقدّم في العمر. وراء هذه العلامة تقف الدكتورتان كلير كيلي وتمارا غريفيث، بالإضافة إلى البروفيسور كريس غريفيث. في هذا الحوار المزدوج والخاص، مع د. كيلي، وبرفيسور غريفيث، يتحدث المؤسسان عن رؤية «The Skin Diary» التي انطلقت من حاجة علمية واضحة، وهي تقديم منتجات مدعومة بالدراسات السريرية، تذهب أبعد من الخطاب الجمالي لتخاطب بيولوجيا الجلد، وتعالج علامات التقدّم في السن من منبعها الجزيئي.

  • The Skin Diary.. العلم يقود مستقبل العناية بالبشرة The Skin Diary.. العلم يقود مستقبل العناية بالبشرة

كلير‭ ‬كيلي: ‬الشيخوخة‭ ‬ليست‭ ‬حتمية‭ ‬بالكامل

بمسيرة طبّية تجمع بين التخصص الإكلينيكي في الأمراض الجلدية والاهتمام المتعمق ببيولوجيا الشيخوخة، تقود الدكتورة كلير كيلي أحد أكثر المشاريع طموحاً في مجال العناية بالبشرة الوقائية. نطلع على المزيد في الحوار التالي: 

ما الذي جذبكِ إلى مجال طب الأمراض الجلدية؟

ما جذبني هو تنوع الحالات، من الأمراض الالتهابية إلى السرطانات الجلدية، إلى جانب الشعور بالرضا عند علاج مشاكل يمكن الشفاء منها فعلياً. كما أن الابتكار في هذا المجال، خاصة في العلاجات البيولوجية والمناعية، كان دافعاً كبيراً لي.

ما الدافع وراء تأسيس«The Skin Diary»؟

رغبت في سدّ فجوة بين العلم والتطبيق العملي في عالم العناية بالبشرة، خصوصاً في ما يتعلق بالشيخوخة. نعيش اليوم ثورة في فهمنا لعلم الشيخوخة على المستوى الجزيئي، وهدفي هو تحويل هذا الفهم إلى حلول فعالة تساعد الناس على اتخاذ خطوات استباقية لصحة بشرتهم.

ما الذي يميز منتجكم «Night Repair Therapy»؟

أثبت فعاليته في دراسة أُجريت بجامعة مانشستر على جلد الإنسان، حيث تفوّق على التريتينوين المعروف بفعاليته العالية. تركيبتنا تضم مزيجاً مدروساً من الببتيدات، إستر الريتينيل، حمض الهيالورونيك، ومضادات أكسدة، وتُظهر نتائج تضاهي تأثير الريتينويدات الطبية ولكن بدون التهيج المعتاد.

كيف تتجنبون تهيج البشرة الناتج عن الرتينويدات؟

باستخدام إستر الريتينيل، وهو مشتق ألطف من فيتامين A، إلى جانب مكونات مهدئة مثل النياسيناميد والزيوت النباتية. بهذه الطريقة نحصل على فعالية عالية مع تقليل التهيج، حتى لأصحاب البشرة الحساسة.

ما أهمية الاختبارات السريرية في تطوير مستحضراتكم؟

هي العمود الفقري لعملنا. نؤمن أن العلم هو ما يفصل المنتج الفعال عن مجرد ادعاءات تسويقية. التجارب السريرية تمنحنا الثقة بأن تركيباتنا تُحدث فرقاً حقيقياً على البشرة.

لماذا اخترتم الإمارات كسوق دولي أول؟

لأن المستهلك في الخليج على دراية جيدة بالعناية بالبشرة، ولأن مشاكل مثل التصبغات وأضرار الشمس شائعة جداً. تركيباتنا مصممة لمعالجة هذه التحديات بشكل علمي وفعّال.

ما نصيحتكِ لمن يعاني من أضرار الشمس أو الجفاف؟

ابدئي بالوقاية: واقي الشمس يومياً، حتى في الداخل. واستخدمي مرطبات غنية ومكونات نشطة مثل الريتينويدات الخفيفة، فيتامين C، والنياسيناميد لإصلاح التلف على المدى الطويل. التغيير يحتاج وقتاً، لكن النتائج ممكنة.

ما مفهومكِ الشخصي والمهني لـ«التقدم في السن بشكل صحي»؟

لا يعني محو التجاعيد، بل دعم البشرة لتظل صحية ومرنة. مهنياً، نستخدم العلم لمساعدة الناس على فهم أن الشيخوخة ليست حتمية بالكامل، بل يمكن تعديل مسارها من خلال تدخلات مدروسة ومبنية على علم حقيقي.

  • The Skin Diary.. العلم يقود مستقبل العناية بالبشرة The Skin Diary.. العلم يقود مستقبل العناية بالبشرة

كريس‭ ‬غريفيث‭: ‬تركيبة‭ ‬اNight Repair Therapyب‭ ‬تآزرية

كواحد من الأسماء البارزة في مجال أبحاث شيخوخة الجلد، ساهم البروفيسور كريس غريفيث في إثبات واحدة من أهم الحقائق العلمية في هذا المجال: أن الشيخوخة يمكن أن تُعالج. إليكم نص الحوار:

ما أهم إنجاز حققته في أبحاث شيخوخة الجلد؟

كان أهم إنجاز هو اكتشاف أن حمض الريتينويك الموضعي قادر على عكس آثار الشيخوخة الضوئية على البشرة. كنتُ محظوظاً بالمشاركة في أولى الدراسات التي أُجريت في جامعة ميشيغان في ثمانينيات القرن الماضي والتي أثبتت ذلك. غيّرت هذه الدراسات نظرتنا للشيخوخة جذرياً، حيث أظهرت أن العلاج الموضعي قادر على تجديد ألياف الكولاجين والإيلاستين المتضررة من التعرض لأشعة الشمس. مهد هذا الاكتشاف الطريق لعقود من الأبحاث الإضافية حول كيفية استهداف شيخوخة الجلد علاجياً.

ما الذي دفعك لتأسيس «The Skin Diary»؟

بعد سنوات من العمل مع شركات الأدوية ومستحضرات التجميل، أدركتُ أننا نفهم شيخوخة البشرة وكيفية علاجها بشكل أفضل من العلامات التجارية التي كنا ننصح بها. لذا، شعرتُ برغبة في تطبيق هذه المعرفة عملياً، وأسستُ «Night Repair Therapy» بالتعاون مع الدكتورة تمارا غريفيث. ولطرح هذا المنتج في السوق، أسسنا «The Skin Diary» بهدف تحويل هذه المعرفة إلى منتجات فعّالة تستند إلى العلم.

هل ترى ضرورة لمشاركة أطباء الجلد في تطوير المنتجات؟

نعم. يتمتع أطباء الجلد بفهم عميق لبيولوجيا الجلد، وعلم الأمراض، والاحتياجات السريرية غير الملباة. في كثير من الأحيان، تُطوَّر منتجات العناية بالبشرة بناءً على ادعاءات تسويقية بدلاً من الأدلة. من خلال قيادة عملية التركيب والاختبار، يضمن أطباء الجلد فعالية المنتجات وسلامتها، استناداً إلى عقود من البحث الطبي.

كيف يمكن للمستهلكين تمييز المنتج العلمي من مجرد الدعاية؟

عليهم البحث عن الأدلة السريرية على التركيبة الكاملة، وليس فقط المكونات الفردية. نحن اختبرنا «نايت ريبير ثيرابي» باستخدام اختبار مانشستر على الجلد البشري، وأخذنا خزعات لتقييم النتائج. هذا هو المعيار الذي يجب أن يطالب به المستهلكون.

ما الذي يُميز تقنية الريتينويد في«Night Repair Therapy»؟

على عكس العديد من المنتجات التي تُركز على مكون واحد، صُمم «نايت ريبير ثيرابي» ليعتمد على التآزر. بدلاً من الاعتماد بشكل كبير على الريتينويد، نستخدم مزيجاً متوازناً من الببتيدات، ومضادات الأكسدة القوية مثل التوت البري والليكوبين، والنياسيناميد، والدهون المتطابقة بيولوجياً. يلعب كلٌّ منها دوراً مُحدداً بدءاً من تحفيز الكولاجين والإيلاستين، وصولاً إلى الحماية من الضرر التأكسدي وإصلاح الحاجز. يُضاف إستر الشبكية بجرعة منخفضة وجيدة التحمل للمساهمة في هذه الشبكة التجديدية الأوسع. في تجاربنا السريرية، سمحت هذه التركيبة التآزرية لمنتجنا بالتفوق على حمض الريتينويك الطبي، ولكن بدون آثاره الجانبية المعتادة.

اذهب للمصدر