7 مهارات تفاوضية تزيد فرص نجاحك في العمل.. حاولي اكتسابها

#تنمية ذاتية

زهرة الخليج - الأردن اليوم

تمتلك المرأة قدرة كبيرة على التفاوض، وقد أثبتت النساء قدرتهن على التفوق في مهارات التفاوض بمختلف المجالات، سواء كان الأمر متعلقاً بعملهن، أو حتى في حياتهن الخاصة. وعلى الرغم من التحديات، تتمتع النساء بقدرات فطرية، تجعلهن قادراتٍ على تحقيق المزيد في مجال المهارات التفاوضية، لا سيما أنهن يتمتعن بقدرة جيدة على الإصغاء، وفهم احتياجات الآخرين، ما يمنحهن امتيازاً في توجيه أي حوار، والخروج بحلول مبتكرة.

ولأن التفاوض مهارة أساسية في بيئة العمل، فلا بد من التحلي بالكثير من عناصره؛ لتعزيز فرص النجاح في العمل.. إليك أبرز ما قد تحتاجين إليه؛ للتفاوض على راتب، أو صفقة تجارية، أو موارد لفريق عملك:

• 7 مهارات تفاوضية تزيد فرص نجاحك في العمل.. حاولي اكتسابها

أولاً: يفيدك التحضير الجيد بجمع معلومات كافية عن الموضوع، أو الأشخاص، أو الجهة التي ستتفاوضين معها، مع تحديد أهدافك بوضوح قبل بدء التفاوض.

ثانياً: التركيز الجيد وفهم دوافع واحتياجات الطرف المفاوض، ولا تنسَي استخدام لغة الجسد والتواصل البصري، والاستماع الجيد لإظهار الاهتمام.

ثالثاً: الرغبة في النجاح بإتمام الصفقة، لا يجب أن ينسيك إظهار الاحترام والودّ، لأن العلاقات الجيدة تجعل التفاوض أكثر سهولة. حاولي استخدام أسلوب تعاوني، بدلًا من التحدي، والمواجهة.

رابعًا: إدارة العواطف والتحكم بها من خلال الحفاظ على هدوئك حتى في المواقف الصعبة، وحذارِ من اتخاذ قرارات متسرعة؛ بناءً على العواطف. حاولي دعم مقترحاتك بثقة، وإقناع.

خامساً: استخدام لغة واضحة ومباشرة؛ لتوصيل وجهة نظرك، كوني علمية، وادعمي مقترحاتك ببيانات وأمثلة تعزز موقفك.

سادساً: في حال تعسرت المفاوضات، حاولي إيجاد حلول وسط، فالمفاوض الجيد يبحث عن نقاط التقاء، ترضي جميع الأطراف. كوني مرنة ومستعدة لتقديم تنازلات متبادلة، تصل في النهاية إلى رضا الطرفين.

سابعاً: لا تهابي الانسحاب، إذا لم يكن التفاوض وفق مصلحتك، ولا تقبلي اتفاقاً لا يلبي طموحك لمجرد إتمام الصفقة.

• 7 مهارات تفاوضية تزيد فرص نجاحك في العمل.. حاولي اكتسابها

أهمية إتقان مهارة التفاوض:

إن بيئة الأعمال الديناميكية، اليوم، تتطلب منك إتقان مهارات أساسية؛ لتحقيق النجاح في التفاوض، مثل: الحزم، وبناء العلاقات، والتعاطف، والمرونة، والحدس، والثقة، وهي عناصر ثمينة لا تُقدّر بثمن، وتساعد النساء الساعيات إلى الدفاع عن أنفسهن بفاعلية. فهذه المهارات تمكّن النساء من تأكيد قيمتهن، وبناء علاقات مهنية وشخصية تعاونية، في عصر لا تزال فيه المساواة بين الجنسين قضية ملحّة.

ويبقى إتقان مهارات التفاوض أمراً ضرورياً؛ لسد فجوة الأجور بين الجنسين، وتحدي الأعراف التقليدية، وكسر التحديات الاجتماعية والاقتصادية، التي تعيق مسيرة المرأة ونجاحها.

ومن خلال صقل هذه المهارات لا تقتصر الفائدة على تقدم المرأة في مسيرتها المهنية فحسب، بل تمتد أيضًا إلى تقديم نماذج قوية للأجيال القادمة من القيادات النسائية، ما يسهم في تشكيل مستقبل أكثر شمولية، وإنصافًا للجميع.