4 عوامل تُبقي «الأحمال» في المنطقة الخضراء

- الحرارة أبرز عوامل الضغط على الشبكة... ودرجة فوق الـ47 ترفع الاستهلاك بـ400 ميغاواط
- الربط الخليجي يُعزّز جاهزية الوزارة... وحملة «وفّر» تواصل توعية الجمهور بالترشيد

يشهد مؤشر الأحمال الكهربائية، منذ أسبوعين، استقراراً ملحوظاً ضمن «المنطقة الخضراء»، بعيداً عن مستويات الخطر التي تتقارب فيها معدلات الإنتاج مع الاستهلاك، ما يجنّب البلاد اللجوء إلى الانقطاعات المبرمجة للحفاظ على سلامة الشبكة.

وكشفت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة لـ«الراي» عن أن هذا الاستقرار يعود إلى جملة من العوامل، في مقدمها عدم تجاوز درجات الحرارة العظمى حاجز 50 مئوية، إلى جانب الانتهاء من البرنامج السنوي لصيانة وحدات الإنتاج، وانخفاض الطلب مع انقضاء الموسم الدراسي وسفر أعداد كبيرة من العائلات والمقيمين، إضافة إلى الرقابة المشددة على أنشطة تعدين العملات المشفرة.

وأشارت المصادر إلى أن استقرار المؤشر في المنطقة الآمنة يعكس تأثير هذه العوامل مجتمعة، لافتة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة لا يزال العامل الأكثر تأثيراً على الاستهلاك، إذ إن صعود درجة واحدة فوق 47 مئوية يؤدي إلى زيادة تتراوح بين 250 و400 ميغاواط في الاستهلاك، لا سيما خلال ساعات الذروة.

وأكدت أن اكتمال صيانة وحدات إنتاج الكهرباء ومقطرات المياه أسهم في تعزيز القدرات الإنتاجية للوزارة، مدعومة بالوارد من شبكة الربط الكهربائي الخليجي.

وفي السياق ذاته، تواصل حملة «وفر» جهودها التوعوية لحث المواطنين والمقيمين على ترشيد استهلاك الكهرباء، من خلال الرسائل التوعوية على قنواتها الإلكترونية المختلفة ومنصة «سهل»، حرصاً على دعم استدامة الشبكة وتخفيف الأحمال.

عوامل عزّزت استقرار الشبكة

• انخفاض الحرارة لما دون الـ50 مئوية

• اكتمال صيانة وحدات الإنتاج والمقطرات

• انخفاض الطلب مع سفر أعداد كبيرة من العائلات

• التضييق على ممارسي «تعدين العملات»