- الالتزام بتقديم بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلبة وتعزيز الشراكة المجتمعية
- استخدام أداة «سوات» ونموذج «ماكينزي» وأداة «بيستل» لإجراء التحليل الإستراتيجي
مع إقرار الهيكل التنظيمي الجديد لوزارة التربية، واعتماد الوحدات التي لا يوجد لها مسميات في ديوان الخدمة المدنية سابقاً، وتشكيل هيكل الإدارات المدرسية، اعتمدت منطقة مبارك الكبير رسمياً وثيقة خطتها الإستراتيجية 2025 - 2030، متضمنة 15 مشروعاً ومبادرة.
وأهم ما في الخطة مشروع دمج القيم في المنهاج التعليمي، ومشروع إرشاد لتوجيه طلبة الثانوية نحو التخصصات الجامعية التي تخدم سوق العمل، وتفعيل مراكز رعاية المتعلمين، وتطبيق منهجيات ترشيد الإنفاق، إضافة إلى تطبيق إطار المدرسة الفاعلة وتطبيق معايير التميز المؤسسي EFQM وبناء لوحة مؤشرات.
وحددت الخطة التي تلقت دعماً كبيراً من محافظ مبارك الكبير الشيخ صباح بدر الصباح، وأعدت بفريق عمل ترأسته مديرة منطقة مبارك بالتكليف ندى المطيري، وعضوية كل من الموجهة الأولى للرياضيات مها العنزي، والموجهة الأولى للغة العربية نادية الحباج، ومطورة الخطة فاطمة العجمي، وحددت رؤيتها في تحقيق تعليم متميز مستدام يعد أجيالاً قادرة على الابتكار والريادة عالمياً.وتضمنت الخطة 11 هدفاً إستراتيجياً هي تحسين مخرجات التعليم، وتعزيز التحول الرقمي، ورفع كفاءة الأداء المهني والقيادي، وتعزيز القدرة التنافسية ورفع الكفاءة الداخلية، ورفع العائد على الاستثمار، وتحسين الممارسات المهنية، وتحقيق التميز المؤسسي، إضافة إلى تعزيز الشراكة المجتمعية وبناء نظام للحوكمة، وتطوير بيئة محفزة وآمنة.
وأجرت التحليل الإستراتيجي من خلال تحليل البيئة الداخلية والخارجية للمنطقة التعليمية، عبر استخدام أكثر من أداة تحليل بغية الوصول إلى حقيقة وضع وواقع المنطقة التعليمية وبشكل علمي دقيق، حيث تم استخدام أداة «سوات» لتحليل البيئتين الداخلية والخارجية، ونموذج «ماكينزي» لتحليل عناصر البيئة الداخلية وأداة «بيستل» لتحليل حزمة من العوامل التي قد تمثل تحديات أو فرصاً للمنطقة التعليمية.
واستعرضت الخطة خلاصة ما نتج من استخدام تلك الأدوات التحليلية، حيث تم عمل تحليل جوانب القوة والضعف للبيئة الداخلية، وكذلك الفرص والتحديات الموجودة في البيئة الخارجية للمنطقة التعليمية، من أجل توظيف نقاط القوة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، ولمعالجة نقاط الضعف وتقليل تأثيرها السلبي.