الكويت بالمرتبة 59.6 دولياً في إدارة النفايات المنزلية والتجارية 2024 ... والرابعة خليجياً في مؤشر إدارة النفايات الصلبة البلاد تصدرت المركز الثالث بنفايات البناء والهدم بإنتاج 7 % النفايات في الخليج تشكل فرصة بيئية واعدة... 99 % منها غير خطرة
حققت الكويت تقدماً في مؤشر إدارة النفايات الصلبة، سواء المنزلية أو التجارية التي تنتج محلياً، وما يتم جمعه ومعالجته بطريقة تتحكم في المخاطر، من خلال إعادة التدوير أو التسميد العضوي أو الهضم اللاهوائي أو الحرق وحتى التخلص منها في مكب صحي.
ووفقاً لتقرير إحصائيات النفايات الثالث في دول مجلس التعاون والصادر عن مركز الإحصاء الخليجي أخيراً، جاءت الكويت في المرتبة الرابعة خليجياً في مؤشر إدارة النفايات الصلبة للعام 2024، حيث سجلت المرتبة 59.6 دولياً من أصل 180 دولة حول العالم.
وأوضح التقرير أن الأنشطة الاقتصادية في الكويت تسهم بـ1.1 مليون طن من النفايات البلدية المجمعة، الأمر الذي يضعها في المرتبة الثالثة خليجياً بهذا التصنيف، الذي كشف زيادة حجم هذا النوع من النفايات على مستوى دول المجلس، بإجمالي 14.3 مليون طن، موضحاً أن النسبة الأكبر منها في الإمارات بإجمالي 9.8 مليون طن.
وقدر التقرير حجم سوق إدارة النفايات في دول الخليج 2025 بنحو 68.3 مليار دولار، متوقعاً أن يصل 97.4 مليار بحلول 2030، وذلك بمعدل سنوي مركب 7.4 % خلال 5 سنوات، لافتاً إلى أن النفايات في دول الخليج تشكل فرصة بيئية واعدة، لاسيما وأن 99 % منها غير خطرة وقابلة للإدارة المستدامة، وأن أكثر من 96 % من النفايات غير الخطرة في مجلس التعاون تعالج بأمان وكفاءة.
وأضاف أن النفايات العضوية في تركيبة النفايات البلدية في الكويت تتركز بنسبة 47 %، حيث وصفت حالتها بالمستقرة في ظل ارتفاعها في غالبية دول المجلس باستثناء السعودية التي شهدت انخفاضاً، منوهاً إلى أن الكويت تأتي ثالثة بنسبة إنتاج نفايات البناء والهدم بنسبة 7 % من إجمالي النفايات المجمعة في دول المجلس، مبيناً أن كلاً من قطر والكويت تطبقان نظام (GSAS)، المتميز بتقييم الأداء البيئي والبنية التحتية، وهو نظام متخصص لتقييم الأداء البيئي في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا.
وتابع أن الكويت تملك مركزين لحرق ومعالجة النفايات الخطرة، التي لوحظ تراجعاً في كمياتها خليجياً، لاسيما الناجمة عن القطاع الصحي تحديداً، بعد جائحة «كورونا»، مبيناً أن دول الخليج تملك 23 موقعاً لحرقها بسعة تصميمية تبلغ 207.5 ألف طن، مفيداً بأن الكويت تنتج 2.6 % من النفايات الصناعية الخطرة المجمعة في مجلس التعاون، وأنها تدفن 97.3 % منها وتحرق 2.7 %.
وذكر التقرير أن دول مجلس التعاون تقوم بإعادة تدوير واستخدام النفايات الخطرة بنسبة تصل 30 %، وأن نسبة استخدام الحرق للتخلص من النفايات الخطرة فيها أقل من 15 %، فيما تصدر الكويت 15.1 % من حجم النفايات الخطرة وتأتي في المرتبة الثالثة خليجياً بعد السعودية والإمارات، فيما بلغت كمية هذا النوع من النفايات المصدرة من دول المجلس 0.2 مليون طن متري، وأن 95.8 % من كمية النفايات الخطرة المصدرة تتم لمعالجتها عن طريق إعادة تدويرها أو استرجاع المعادن والمركبات المعدنية منها.
وأشار التقرير إلى أن نصيب الفرد من النفايات البلدية في الكويت انخفض بنسبة تصل 25 % حتى 2023، مقارنة مع الأرقام المسجلة في 2019، مضيفاً أن نفايات الأسر المعيشية المجمعة في دول مجلس التعاون، انخفضت لكل فرد من 1.7 كغم يومياً إلى 1.4 كغم، ما يعكس تحسناً في إدارة النفايات وتقليل إنتاجها على مستوى الأفراد.
النفايات في الكويت
25 % انخفاضاً بنصيب الفرد من نفايات البلدية
2.6 % نسبة النفايات الصناعية الخطرة
15.1 % من النفايات الخطرة تصدر للخارج
47 % من النفايات عضوية
7 % من النفايات خاصة بالبناء والهدم