أعلنت «زين» عن رعايتها البلاتينية لمعرض التوظيف الرابع، الذي نظّمته كُليّة الكويت التقنية (ktech) تحت شعار «وياك طول الطريج»، بمشاركة أكثر من 30 جهة من كبرى الشركات والهيئات المحلّية، من القطاعين العام والخاص.
وشاركت «زين» في حفل افتتاح المعرض بحضور رئيس مجلس أمناء الكُليّة مشاري أيمن بودي، ومدير إدارة العلاقات المؤسسية في «زين الكويت» حمد المصيبيح، وفريق الموارد البشرية من «زين»، ومسؤولي الطرفين.
وأتت الرعاية ضمن الشراكة الإستراتيجية بين «زين» والكُليّة لدعم مُختلف الأنشطة الطلّابية والأكاديمية والثقافية والرياضية التي تُنظّمها الكُليّة خلال العام الدراسي، استمراراً في مساعيها المُتواصلة لدعم العملية التعليمية وتمكين الطلبة والشباب في المجتمع.
وتحرص «زين» دوماً على المُشاركة الفعّالة في المعارض الوظيفية الأبرز على مستوى البلاد وتقديم الدعم لها، بالتعاون مع كبرى المؤسسات التعليمية والأكاديمية من القطاعين العام والخاص، بهدف استقطاب الكفاءات والمواهب الوطنية للعمل في القطاع الخاص، وتعريف الجيل الجديد من الطلبة وحديثي التخرج على تجربتها الرائدة في قطاع التكنولوجيا.
واستعرضت «زين» من خلال ركنها الخاص في المعرض، سياسة التوظيف لديها والفرص الوظيفية المُتاحة، إلى جانب تعريف الزائرين من الطلبة والخريجين والباحثين عن فرص العمل على بيئة العمل لديها وشرح نوعية وشروط الوظائف، إضافة إلى إجابة كافة الاستفسارات وتوضيح طبيعة العمل لدى مختلف الإدارات والقطاعات في الشركة.
وتستهدف الشركة عبر هذه المُشاركات المساهمة بتنشيط سوق العمل المحلّي، وتبادل التجارب والخبرات الوظيفية، وإتاحة الفرصة للشباب للوصول إلى فرص العمل التي تُناسب مهاراتهم وقدراتهم وطموحاتهم بما يُسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني وزيادة معدلات إشراك الكفاءات الوطنية في القطاع الخاص.
وعبر هذه الشراكة، تقوم «زين» بدعم مجموعة واسعة من الأنشطة والبرامج التي تُنظّمها الكُليّة خلال العام الدراسي، مثل الكرنفال السنوي للطلاب والطالبات، الذي يُقدّم العديد من الفقرات الثقافية والترفيهية والتفاعلية، إضافة إلى دعم المُنافسات الرياضية، التي تُنمّي روح الفريق الواحد وتُحفّز النشاط البدني، مثل بطولة كرة قدم الصالات الرمضانية للطلبة، وبطولة كرة الطائرة الرمضانية للطالبات، وغيرها.
وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من حرص «زين» الدائم على المُشاركة الفعّالة بدعم العملية التعليمية والتفاعل المُباشر مع اهتمامات الطلبة والشباب بمُختلف المراحل الدراسية، من خلال عقد الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات التعليمية والجامعات والكلّيات من القطاعين العام والخاص.