«البنوك» تستحوذ على 30.8 في المئة من سيولة البورصة

أنهت مؤشرات البورصة تعاملات الأسبوع على ارتفاع جماعي، ليصعد المؤشر العام نحو 0.8 في المئة ونحو 63.5 نقطة إلى 7932.53 نقطة، كما صعد مؤشر السوق الأول 0.75 في المئة وبـ63.4 نقطة إلى 8483.01 نقطة، وزاد المؤشر الرئيسي 1.06 في المئة تعادل 76.77 نقطة ليصل 7296.77 نقطة، وسجل مؤشر «رئيسي 50» نمواً بنسبة 4.18 في المئة مرتفعاً 293.48 نقطة إلى 7307.3 نقطة.

وحققت القيمة الرأسمالية للبورصة ارتفاعاً بـ0.8 في المئة وبقيمة 385 مليون دينار خلال الأسبوع ليرتفع إلى 47.409 مليار مقارنة مع 47.024 مليار نهاية الأسبوع السابق، كما ارتفعت القيمة الرأسمالية للسوق الأول 0.77 في المئة بقيمة 297 مليوناً لتصعد من 38.726 مليار إلى 39.023 مليار، فيما بلغت أرباح جلسة الخميس 218.3 مليون.

وسجلت سيولة الأسبوع نمواً كبيراً تجاوز 51.3 في المئة بزيادة 181 مليون دينار عن الأسبوع الماضي، لترتفع إلى 533.66 مليون، كما زادت الكميات 79.6 في المئة إلى 2.241 مليار سهم، ونمت الصفقات 47 في المئة إلى 125.33 ألف، وبلغت سيولة جلسة الخميس 121.4 مليون دينار، متراجعة 1 في المئة عن مستواها في ختام جلسة الأربعاء، وبكمية أسهم متداولة 462,9 مليون، نُفذت عبر 28,554 صفقة.

واستحوذ السوق الأول على 62 في المئة من إجمالي السيولة المتداولة بقيمة 74.8 مليون دينار، وبعدد 169.5 مليون سهم، تم تنفيذها عبر 12,317 صفقة، واستحوذ السوق الرئيسي على 38 في المئة وبقيمة 46.6 مليون، وبأحجام متداولة 293.4 مليون سهم، تمت عبر 16,237 صفقة.

واستحوذ قطاع البنوك على 30.79 في المئة من إجمالي سيولة الأسبوع بـ 164.3 مليون، تلاه الخدمات المالية بنسبة 27.4 في المئة وبـ 146.3 مليون، ثم العقار بـ18.5% وبـ 98.93 مليون، و«الصناعية» بـ 9.82% وبـ 52.5 مليون.

ودعم جلسة الخميس ارتفاع 11 قطاعاً على رأسها السلع الاستهلاكية بنحو 6.81 في المئة، فيما تراجع قطاع المواد الأساسية 0.22 في المئة، واستقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية.

وجاءت محصلة أداء البورصة المحلية خلال الأسبوع الماضي إيجابية، نتيجة الهدوء النسبي الذي تميزت به، وسط حالة ترقب تعيشها الأسواق الإقليمية والعالمية لتهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

ومحلياً، جاء نشاط البورصة مدفوعاً بتفاؤل المستثمرين بالنتائج الفصلية للبنوك الربع الأول 2025 التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي.